فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
حقاً أشعر بكثير من الأسى وعميق الحزن وأنا أرى اليمني المرتزق يتقلب من أعلى الهضبة حتى يصل أسفلها وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة! وأشعر بقليل من الغبطة ورجال الجيش واللجان الشعبية يتنادون فيما بينهم، فيسارعـون لمعالجة جريح سوداني أو يمني وقع في قبضة الرصاص!! ولكن ما باليد حيلة، فلقد كذب «إخوان السودان» على جنودهم بأنهم سيذهبون للجهاد في سبيل الله دفاعاً عن الحرمين الشريفين (مكة والمدينة) من عدوان «المجوس الإيرانيين»، ولم يســـــأل الشعــب السوداني قيادته، لا عمر البشير ولا البرهان، أين مصير الآلاف من أبنائه الذين باعهم الإخواني البشير مقابل 35 مليون دولار، اعترف مجـــرم الحرب بأنها هدية من السفيه الصعلوك «مقبح بن هلكان»!!
نعم أشعر بالحزن و(هـــــادم الحرميـــــن الشريفين) يستغل نمور السودان واليمن معاً، فيرمي بهم في محرقة الموت. إن آخر عرض لابن سلمان السعودي أن يمنحه الجنسية السعودية. أمـا اليمني والمصري فيمنيه بميزات خاصة، فيدخل المملكة ويخرج بحرية ويمنح أموالاً تكفي لأن يعيش وأسرته حياة كثيرة الرغد والبحبوحة.
لسنا نستغــــرب أن يصمت المصنفون العرب عن إدانة هذا النظام (التلمودي)، فلقد صدرت التوجيهات «السامية» أن من يستنكر هذا الفعل إما السجن وإما القتل، وليس خاشقجي ولا جورج قرداحي منا ببعيد!

أترك تعليقاً

التعليقات