فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
مرة أخرى أتشرف بمصافحة الأخ وزير الداخلية الذي بشر بأن هناك وزارة على قدر من المسؤولية ووعي الدور الذي يلقى على أي وزير. بعبارة ثانية إن هناك وزراء يفهمون أن ما يبذله الأخ الوزير وبالتوكيد معاونوه الوطنيون المخلصون دليل كافٍ على أن الإخلاص ضمان كفؤ لأداء متميز رغم تواضع الإمكانات. ولعل صنعاء والمدن التي لم يدنسها المحتل هي من أكثر وأكبر بلدان العالم المتخلف والمتقدم على السواء أمناً وأماناً وسكينة وطمأنينة تعم الجميع، ولأول مرة في العالم تشكل وزارة الداخلية اليمنية لجاناً تتلقى شكاوى المواطنين عن التجاوزات التي يقترفها رجال الأمن على مستوياتهم المختلفة. ولأول مرة كما نعلم تقيم وزارة الداخلية معرضاً للمضبوطات من سيارات ودراجات نارية و"جنابي" وأسلحة مختلفة الأنواع والأحجام، ليتعرف المسروق على مسروقاته ويتسلمها وفق القواعد.
نحن ممتنون للأخ الوزير، ولا بأس أن ندل الأخ الوزير على سلوك مشين لبعض أفراد الشرطة في الجولات ونقاط التفتيش، الذين يبتزون أصحاب سيارات النقل الكبرى، والذين قد يحملون شحنات الأسلحة والمخدرات أو الذين لا يحملون شيئاً. كما أننا بحاجة لتصفية أقسام الشرطة من الفاسدين من رؤساء الأقسام ومعاونيهم الذين يقوم بعضهم بالتسهيل للحصول على الجنسية لغير اليمنيين بالإجراءات الأولية مقابل رشوة وباستطاعة الوزارة أن تتحقق بوسائلها الخاصة وبحسب الإمكانات المتاحة.
كما نشير إلى أن بعض ضباط وجنود يستحقون مكافأة كالترقية والأعطيات المالية خاصة حين يحبطون أعمالاً إرهابية ويقبضون على المجرمين لصوصاً وقتلة... إلخ. فهم الأخ الوزير لعمله وتفانيه في أداء واجبه يستحق التنويه والتقدير ووافر الاحترام.

أترك تعليقاً

التعليقات