محو أمية!
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
يكاد يكون من اللافت أن معظم طلاق النساء يحدث بالفعل لأن النساء يفقدن منطق التفاهم مع أزواجهن، فكثير من الرجال يذهبون إلى أن نساءهم لم يعدن يفهمن ماذا يريد منهن أزواجهن، بسبب الجهل المطبق الطوابق!
يبدو أن المراكز الصيفية خاصة بالطلاب وليس بالطالبات، أمهات المستقبل القادمات، فضلاً عن أمهات الحاضر، اللاتي يعانين من سجون المطابخ و"التفرطة" خارجها...
المجتمع اليمني الحديث والقابل رهن التعليم الذي ينبغي أن يصل بكل وسائل الاتصال إلى كل بيت في الريف والحاضرة، فالتخلف هو المرأة، والتقدم هو المرأة، والمستقبل اليمني هو المرأة!
مهمة جهاز الإعلام الوطني، والتربية الوطنية، هي زراعة الوعي الجمعي في المرأة والرجل على السواء، لتخلق مجتمعاً غير قابل للانفصام والانفصال.
إن مشكلة البيئة العربية، كما الإنسانية، هي الانفصام في الشخصية، فكل من المرأة والرجل يعاني من هذا المرض، الدمار، الذي يقضي على الكيان الأسري والبناء الاجتماعي. في دوائر البحث الجنائي -بخاصة- يتضح أن معظم الجرائم الأخلاقية عائد إلى مرض الفصام، وقل هذا في المدارس والكليات والمعاهد.
على جميعنا أن نعرف أن المرأة في نظر الإسلام ناقصة التكاليف، وليست ناقصة الأمر، وأن المجتمع الحر يبدأ من المرأة.

أترك تعليقاً

التعليقات