فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
بفضل جمهرة المعلومات وسهولة الوصول إليها، باعتبار ذلك أحد حقوق الإنسان التي تضمنتها المواثيق الدولية، فإن الضامن الوحيد لتكون المعلومات متداولة هو وجود قضاء عادل ونزيه وشجاع وجريء، ولذا كان نظام فاسد "صالح" حريصاً كل الحرص على اختيار أفراد مؤسسة وزارة العدل ورجال القضاء العالي بذوقه الانتقائي الشخصي لتصدر المخرجات كما يريد.
لا نريد الاستمرار في الغي والضلال كما كنا زمان نريد، بل هي أمنية القروي والبدوي أن تفتح الملفات، وقبل ذلك أن تؤمن القيادة بأن معشر الشعب اليمني قد تجاوزنا البلوغ ووصلنا سن الرشد، فليدفعوا لنا أعز مال، وليس ملف الماضي وحسب، بل ملف الحاضر.
من حق شعبنا -وهو يعاني عدواناً وإبادة جماعية- أن يعرف ماذا حدث في ستوكهولم، وما دار في الكويت وعُمان، وما دار في لقاء الجنوب السعودي... من حقنا أن نطلع على ما يدور في الكواليس الخلفية في سفارات عربية وأجنبية، ومن هو الذي يملي القرارات على بعض الأحزاب اليمنية؟! ما هي صلة طارق صالح بالموساد الصهيوني؟! هل هي امتداد لصلة عمه بهذا الجهاز؟! أم صلة جديدة؟!
ثم من حق شعبنا أن يقف على صلة هذا الموساد ببعض السياسيين الحاليين، ومدى فاعلية هذه الصلة.

أترك تعليقاً

التعليقات