فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
رئيس جمهورية عميل باع جغرافيا وطنه للسعودية. ونائبه عميل باع شرفه لمحتل ودخيل. ومشائخ ناقصو رجولة تسابقوا على موائد الرياض، مفتاحهم الوحيد تقبيل الركب وتبويس اللحى والأكتاف. مثقفون أنفقوا عشرات الساعات تنظيراً، كانوا «جوقة» خيانة في «أوركسترا» الصعلوكين التافهين ابن سلمان وابن زايد. وضباط في الأمن كانوا أوفياء لنذالتهم القارة في لا شعورهم، لكي يسارعوا في إبلاغ العدو أين تكمن الضربات الموجعة لشعبهم اليمني!! ودواشن قبلهم أعلام اليمن نصفهم بمحسوبية ونصفهم برشوة، وما بقي منهم أحذية مخبرين!...
لقد ظهر الخبث، كان ممسكا طرفه الأول علي فاسد صاحب المليارات، والطرف الثاني «آل موساد» (آل جابر) نظام عميق تتوارفه كل مقومات العمالة الرخيصة. والمشكل أنه ليس بإمكان الإيمان الوطني أن يتغلغل في أعماق قلوب الفاسدين، فهم يلمعون ولي العهد سيف الإسلام أحمد علي الملياردير ليكون مناسباً لحذاء العرش اليهودي الجديد، عرّاب مؤسسة الترفيه صاحب الجلالة المعظم مقبح بن هلكان!

أترك تعليقاً

التعليقات