يقظة الضمير!!
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
استيقظ العالم من كل فج عميق على صرخة الإبادة التي يرتكبها الكيان «التوراتي» المزعوم!! التوراة التي أخذت جل تعاليمها من فكر حاقد لعين، فالتوراة كتاب الله المنزل على نبي الله ورسوله سيدنا موسى الذي همّ اليهود بقتله كما فعلوا بأنبياء الله ورسله من قبل: «يقتلون النبيين بغير حق».
في عواصم «الإنجيل» العنصري و«التوراة» المزيفة المحرفة خرجت ألوف مؤلفة من أبناء الجامعات تنادي بوقف الإبادة العنصرية التي يقودها حاخامات ورهبان الآلهة الحديثة، وكان العجيب صمت هذه الجامعات المؤصلة للفكر التنويري التقدمي، والتي تستند أصالتها وتستمد عراقتها من أفكار «مونتسكيو» و«بودلير» و«ماركس» و«ديفيد هيوم»... الخ.
وبعد صمت مريب تفجر صوت الضمير ليطيح بالوهم والخرافة، ويسقط هذا الفكر العنصري البغيض الذي كان من زيفه وانحرافه قوانين تقوم على الخرافة والمعطيات البدائية، مثل قانون «السامية» الذي يدعو إلى تفضيل «العرق اليهودي» وعدم انتقاده أو النيل من قداسته.
مئات آلاف طلاب الجامعات في عقر دار الكتب السماوية المحرفة المنحرفة خرجوا يهتفون: «فلسطين حرة»، ويطالبون حكوماتهم الصهيونية بأن كفى تقديم مليارات الدولارات، التي تقتطع من ضرائب العمال والفلاحين، فتصب في جحور الكيان الصهيوني صواريخ تقتل آلاف الفلسطينيين بعنجهية عنصرية ظالمة.
العالم العربي صامت، حكاماً ومحكومين، فما هذا الصمت اللعين؟! أين جماهير مصر التي طردت المستعمر البريطاني وهتفت للقومية العربية وجمال عبدالناصر؟! أين جماهير الجزائر التي هتفت بحياة جميلة بوحيرد؟! أين جماهير سورية والعراق التي أسقطت حكم العملاء والمرتزقة حكام أيلول الأسود؟! أين أحرار العالم العربي لإسقاط عروش الصهيونية العربية في الرياض والمنامة وعمّان والقاهرة؟!

أترك تعليقاً

التعليقات