إن شاء الله خير!
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
بجد وسعادة غامرة تلقيت كما يتلقى البسطاء مثلي استنكار المملكة السعودية بخصوص ما تفوه به حثالة المجانين «المهافيف» ترامب وشركاؤه نتنياهوه وكاتس وبقية من صفحات التوراة المحرفة داخل فلسطين وخارجها. لقد كان البيان السعودي صريحاً وحاسما وجازما، على غير العادة، ونسأل الله أن تكون (رؤيا) سلامة وصحة وعافيه، فرؤيا فصل الشتاء لا تعبر، والمطلوب من المحللين ما حرم الله من السياسيين أن محمد سلمان يريد أن تتصدر المملكة المشهد السياسي مستغلة ظرف انتصار القسام على الكيان الغاصب، السرطان الخبيث.
بعد أن تآمر السعوديون وأتباع السعوديين من أعراب الخليج وحضاريي العرب (مصر والمغرب والأردن... الخ) فليس مهمّاً أن ندخل في النوايا، كيلا نغتصب حق الملائكة، فالدبلوماسية لا تقبل التأويل، فإذا كان محمد سلمان صادق الموقف فنحن معه، وإن كان حلماً (فما نحن بتأويل الأحلام بعالمين). إن حقائق التاريخ لا تقبل التأويل والتشكيك مادامت متواترة بأقلام الورعين الثقاة، تلك الحقائق التي رسمت خارطة الولاء السعودي لليهود، وليس أدل على ذلك من وثيقة كتبت بخط عبدالعزيز بن سعود، جد محمد سلمان، أكد فيها أن فلسطين للمساكين اليهود، ووثائق ويكليكس، وكيف أن محمد سلمان وعمه رئيس المخابرات تركي الفيصل يعملان جهدهما لتوكيد الحق/ الباطل المنحصر بأن فلسطين يهودية. وكان من أثر ذلك دعم اليهود بالسلاح عبر میناء «أسدود» والإمارات حينما ساعدت بالغذاء والدواء عبر الأردن، وضج إعلام المغرب بالمدد الإعلامي والنفسي الكلامي وإقامة الندوات التي تدعو إلى ضرورة «التسامح/ التسافح» بين المسلمين واليهود، من حقنا أن نثني على طوفان فلسطين الذي يعود انتصاره (عائقا) للزحف والهرولة السعودية باتجاه الكيان «الإسرائيلي» والولاء المطلق لأمريكا.

أترك تعليقاً

التعليقات