فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / #لا_ميديا -

بعض الأمور أو العلاقات لا تنفع فيها الموعظة مهما كانت حسنة، وإنما ينفع فيها الحسم الصادر عن قانون واضح.
عشرات القضايا موجودة في المحاكم بين المؤجر والمستأجر الذي لا يجد رحمة لدى المؤجر الذي ليس له قلب ولا ضمير.
تملأ الغصة صدور المستأجرين، ليس من قبل المؤجرين وحسب وإنما من قبل رؤساء الأقسام الذين ألفوا الرشوة ولا يستطيعون الميل عنها قيد أنملة. أما في المحاكم فحدث بكل شفافية أنه لا يوجد فيها عدل ينصف المظلومين في أي شأن من الشؤون. ولا يستطيع أحد من أبناء اليمن أن يثق في أي محكمة أو في أي إجراء من إجراءات أمانة العاصمة. ويمكن أن نعدل في العنوان على النحو الآتي: "أمانة الكاميرا".
يا أنصار الله، بلهجتنا (أهل تعز) خيرة الله عليكم! إن الأمر جلل، فقد تستطيع القول إن هناك أعداء يحاربون المواطن اليمني براً جنباً إلى جنب مع الذين يحاربون هذا المواطن من الجو. عشرات المواطنين وكل مواطن يمني فقير عدا المؤجرين الفقراء الذين لا يملكون حيلة ولا يهتدون سبيلا. نعم عشرات ولسنا مبالغين إن قلنا مئات الأسر يقوم المؤجرون برمي حاجاتهم إلى الشارع بحجة عدم الزيادة التي بدأت من هذا الشهر يناير، وللأسف فإن أقسام الشرطة دون استثناء كثير، بل إني أمتلك من الشجاعة الأدبية عافية الكفاية لأقول إنهم جميعاً لا تتوفر فيهم النزاهة، ومن ينكر ذلك فإني أتحدى أن ننزل استبياناً للمواطنين بهذا الخصوص!
شي معاكم خبر يا أنصار الله تتخذوا إجراءات في حق من يخالف تعليمات مجلس الرئاسة الخاص بالمستأجرين والمؤجرين؟! وعندي مقترح وهو أن يأخذ المستأجر أولاده وحاجاته ليحتل قسما من الشرطة أو بيت عاقل الحارة، وكل من رؤساء أقسام الشرطة وعقال الحارات مرتشون آكلون للسحت، ومن ينكر هذا فيفترض أن نجري استبياناً نحرره للأخ وزير الداخلية، وبملء الفم وباسم عشرات الأسر النازحة والفقيرة ليرحل من بيده قسم شرطة أو عاقل حارة.

أترك تعليقاً

التعليقات