فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
هذه القوات المسلحة الكاثرة والغالبة بإذن الله، التي جاهد الإعلام المأجور، المستعار والأصيل، أن تنقل كاميراته وقائعها، مع الإعلام الوطني أيضاً، شيء يشرّف كل يمني وكل عربي وكل مسلم؛ كل يمني لأن الكذاب عسيري صرح أول يوم اعتداء على اليمن أنه قد دمر 95% من قواتنا، فانبثقت كطائر العنقاء من بين الرماد، بعد أن اقتحم أفرادها حصون «عسير» و»سامطة» وحدودنا المحتلة في جيزان ونجران وعسير، واهتزت جدران الحواجز الإلكترونية في أرامكو جدة والرياض ودبي وأبوظبي، والبقية ستأتي. لقد قال ابن شيطان في الرياض والهين ابن ناقص في أبوظبي ما قاله أولياؤهم وأجدادهم من يهود في الزمن الأول: «محمد مات وخلّف بنات»! وتالله ووالله وبالله ما خلق محمد وأنصاره إلا أبطالاً كالملصي والمداني والبطل المغوار العاطفي، يلقنون الكفار والمنافقين الدروس التي تذكر المسلمين بما تلقاه أسلافهم في بدر والأحزاب واليرموك...
واجب الدولة ذاتي وموضوعي؛ ذاتي لتأمين أطفال هؤلاء الأبطال ببيوت يسكنون فيها، وموضوعي من حيث توفير معدات الجهاد من سلاح حديث نظيف يكافئ بطولتهم وإقدامهم، غير مكتفين بما نسلبه ونغتنمه من أعدائنا في الحال والاستقبال. والله المستعان.

أترك تعليقاً

التعليقات