أسلحة
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
قبل أسبوع من الآن اشترت السعودية سلاحاً أمريكياً بعشرة مليارات دولار أمريكي. وعندما نناقش سبب بيع هذه الأسلحة الأمريكية من البنتاجون أو الكونجرس، يسارع اليهود إلى تبرير هذه الصفقات المليارية بأن السعودية في وسط من الأعداء اليمنيين أولاً واليمنيين أولاً واليمنيين أولاً! ويأتي بعد ذلك الفلسطينيون الذين يضمرون العداوة والبغضاء للسعودية باعتبارها عدواً لدوداً للقضية الفلسطينية.
والغريب أنه مع توالي هذه الصفقات من الأسلحة التي تشتمل على الذخيرة، لم تطلق طلقة واحدة تجاه الكيان الصهيوني، وأن الشرط الأول والأخير لإنجاز هذه الصفقات ألا يستهدف الكيان الصهيوني، وأمر آخر هو أن تظل هذه الصفقات مخزونة في أمريكا، ثم شرط آخر أن تظل صيانة هذا السلاح وقيادته بيد الخبراء الأمريكيين.
وفي اختصار فإن مئات بل ألوف الملايين السعودية إنما تشغل مصانع السلاح الأمريكي. ومن ناحية ثانية فإن أمريكا تستغل هذه الصفقات السعودية ابتزازاً لصالحها بدعوى أنها تحمي العرش السعودي من السقوط، بل إن هذه السلاح السعودي إنما هو بيد «الإسرائيلي» بالدرجة الأساس، لقتل أهل فلسطين وأهل اليمن.

أترك تعليقاً

التعليقات