فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / #لا_ميديا -

كل الوطنيين الشرفاء، فرادى وجماعات، يتفقون على أن المرتزق ليس له هدف إلا المال. وحدث أن حضر رئيس النظام السابق جلسة فكان أن صرف الحديث إلى رئيس النظام المصري حسني مبارك بأن طلب إلى الملك السعودي أن يعامل المصري معاملة اليمني، وذهب علي فاسد في تعداد مساوئ مبارك وقال إن الرئيس المصري مثل هاتف الشارع ما يعمل إلا بالفلوس، فقال له أحد الحضور: ولماذا يا فخامة الرئيس لا تعطيه إن كان العطاء في سبيل اليمن؟!
المحاربون القدماء والمحدثون الذين أشار عليهم السعوديون أن يفتحوا 60 جبهة و70 جبهة خارجية ينهزمون كل يوم، وقال المحلل ما حرم الله، الشقيق التركي الذي أصبح يمنياً، خصروف، إن السبب عساكر الحلالي، وأن "الجيش الوطني" (السعودي) إنما هزمه الإيرانيون أنصار الله، لأن السعوديين لم يأمنوهم والضمير عائد على هذا "الجيش الوطني"، لا بمدفع ولا بصاروخ واحد، وكل هزيمة يتكبدها المرتزقة الوافدون من مواخير العالم إنما سببها خيانات من الداخل وعدم الإسناد بالسلاح والمال. وهذا كذب وافتراء، فالعالم كله يشهد أن الأشقاء السعوديين "عز الله ما قصروا" في واجب، إلى درجة أن طائرات الجيش السعودي تبادلت "شرف الجهاد"، فطائرة تقصف وأخرى تسقط السلاح، وعلى من ينكر هذا أن يسأل سكان "الضبوعة" و"الأجينات" و"المسبح" في تعز، و"فيقة" و"نهم"... الخ، والأخ اليمني الذي كان تركياً (الأركديش) خصروف أحد الشهود.
لا يستحق بوق الإعلام السعودي أن يكرر دعوى سخيفة، وهي أن الهزائم التي تتراكم كل يوم إنما لسبب بسيط هو أن المرتزق اليمني كالزنداني أو السوداني مثلاً ليس لهم هدف إلا أن يزدادوا مالاً قذراً ليزداد عمرانهم طوابق في بلاد الأركديش أردوغان، الحزبي الإخواني، الذي أصبح في دركات النظام الإخواني بدرجة عامل. لقد كذب الإخواني الذي باع جنوب السودان للنصراني الذي تربى في "إسرائيل" (جونج جرانج) وباع جنجويده في سهول تهامة، كذب هذا الخائن حين قال إن الدين الإسلامي هو الذي أمره أن يتدخل في حرب اليمن. والسؤال هو: فلماذا أعطاك الأحمق الغبي 35 مليون دولار؟! وأي دين إسلامي هذا الذي يأمرك أن تقتل أخاً مسلماً مقابل حفنة من الدولارات؟! حتى دين الكفر -أيها الكذاب- لا يأمر بهذا!

أترك تعليقاً

التعليقات