فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
خرافة، نعم إنها ما يشبه الخرافة! بحر من الذهب، وأمم من الأعداء، و»صمادات» من النيران، وعوالم من الأرصاد والمكر، وفضاءات إعلامية صوتاً وصورة وقراءة... ومن لم يستطع أن يعتدي بالصواريخ والمدافع والطيران مثل النظام «السي سي» يقوم بالإسناد المادي والمعنوي، مقابل بيع الشرف والكرامة وما بقي من أمجاد ناصر وضباط يوليو الأحرار الذين كانوا طليعة مقاومة الكيان الصهيوني وفرنسا وبريطانيا، فلقنوا أعداء الأمة دورساً قاسية، حتى لقال الأعداء فيما بعد عن الشهيد الخالد عبدالمنعم رياض إن «أمة فيها مثل رياض لا يمكن أن تهزم»، وحتى قالت الصهيونية جولدا مائير، رئيسة وزراء الكيان الصهيوني، وموشيه دايان، وزير دفاع هذا الكيان: «كان علينا أن نعمل حساباً لقادة مثل الفريق الشاذلي، وأبو غزالة، وأحمد إسماعيل... الخ».
إن الحرب العالمية الثالثة ضد الشعب اليمني أثبتت بكل توكيد أنما هي تثبيت لبعض السياقات السماوية التي كذب بها الأولون حينما تنزل ملائكة «مسومون» في «بدر» و»الأحزاب»؛ فدولة كاليمن كاد الأعداء لو استطاعوا أن يحبسوا عنها الهواء، تصدت لهذا العنوان، وهذا لهو بعينه الخرافة حقاً!!

أترك تعليقاً

التعليقات