مـقـالات

خالد العراسي / لا ميديا - السيد قائد الثورة حفظكم الله تعالى. تحية جهادية وبعد: يؤسفني إبلاغكم بأن الوضع المزري الذي تحدثتم عنه قبل فترة أصبح في حالة تنامي وتعاظم وتزايد بدلا من أن يكون العكس، وقد وصلنا مرحلة الخطر وباتت الإشارة حمراء ولم يعد هناك متسع لمزيد من تأخير التصحيح والضرب بيد من حديد. ولا شك أن الشريك مارس دورا سلبيا، حيث لعب على معادلة الدخول في المكسب والخروج من الخسارة وأكل الثوم بفم الأنصار؛ إلا أن ذلك لم ولن يفاجئنا، لأنه ليس بجديد، فهذا هو المبدأ الذي عهدناهم عليه منذ أكثر من أربعة عقود....

حتى وإن!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يدور منذ مدة، حديث تلوكه ثلة، عن فصل جنوب اليمن بدولة. لنفترض أن دول التحالف أنفذت أجندتها، وأنجزت هذه المهمة. ماذا سيحدث؟ لن تكون المرة الأولى التي تُفصم عروة اليمن سياسيا وعسكريا بهيمنة الخارج الطامع، ولا المرة الأولى التي يصطدم فيها الانفصال بالواقع. أما فعليا، فلم ينجح الانفصال جغرافيا وتاريخيا وسكانيا، ظلت الأشطار يمنية، مهما زعموا غير ذلك....

محمد القيرعي / لا ميديا - في البدء، بداية العدوان، ساد الاعتقاد الجازم لدى صناع القرارين السياسي والعسكري من أقطاب وجلاوزة تحالف العدوان الصهيو- سعودي- أمريكي- إماراتي، بأن السلام في اليمن لن يسود إطلاقا ما لم يتم اجتثاث "الحوثيين" كلياً من المشهدين، السياسي والسلطوي، وربما الاجتماعي أيضا، لتصبح الطريق سالكة -من منظورهم- لتحقيق سلام مفصل على حساب السيادة والهوية والكرامة والاستقلالية الوطنية؛...

تبديد عوائق النهوض

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - بينما تحول العالم أو يكاد إلى قرية واحدة صغيرة، ما تزال اليمن قرى متباعدة كثيرة! يمكنك أن تسافر من صنعاء إلى القاهرة خلال 3 ساعات، بينما يلزمك للوصول من صنعاء إلى بعض قراها أكثر من ذلك! ليست خارطة اليمن أكبر مساحة من العالم؛ لكنها تبدو وستظل كذلك، طالما مكتوب عليها بالخط اليمني العريض: «ربنا باعد بين أسفارنا»! هل يمكنك مثلا أن تسكن في الحديدة،...

الدعم الاجتماعي للمنتجات المحلية

أحمد العماد / لا ميديا - الملاحظات: الشعور بالانتماء الوطني والاعتزاز به وبكل ما له صلة بالوطن أرضاً وإنساناً، منها دعم المجتمع للمنتجات المحلية وعلى رأسها المحاصيل الزراعية والسمكية ومنتجات العوائل المنتجة وتشجيعها لتنمو وتتوسع. أذكر أنه كان لي زميل عمل مصري أمضى في صنعاء أكثر من 35 عاماً، فكل بناته مواليد صنعاء، وكان يُطل عليَّ صباحاً وأنا في مكتبي رافعاً صوته بلهجته المصرية المحببة: «صباح الفُل يا باشا»،...

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>