مـقـالات - مجاهد الصريمي
- من مقالات مجاهد الصريمي السبت , 14 سـبـتـمـبـر , 2024 الساعة 7:34:17 PM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - إمكانيةُ تحققِ نهضةٍ جزئيةٍ في مجالٍ ما، أو نهضةٍ كليةٍ شاملةٍ لكل جوانب ومجالات الحياة ومتطلبات الأحياء، من دون ممارسة النقد ذاتياً واجتماعياً وسياسياً وفكرياً وتاريخياً وغير ذلك.. مستحيلةٌ، ومن يقول بخلاف ذلك فهو واهم، لأنه كيف لنا أن نبني أنفسنا من دون أن نكتشف عللها وأمراضها لكي نقوم بتخليصها من آثار كل تلك العلل والأمراض؟...
- الـمــزيـد
- من مقالات مجاهد الصريمي الجمعة , 13 سـبـتـمـبـر , 2024 الساعة 7:45:43 PM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - لم يتمكن المستبدون والطغاة من سلاطين وأمراء الجور عبر التاريخ الإسلامي من بسط نفوذهم وتوطيد وبناء أركان ودعائم دولهم بالمال، ولا بالسيف كذلك، لكون القوة العسكرية والمالية لا تستطيع فرض أولئك الأمراء والسلاطين على القلوب والعقول، الأمر الذي جعل كل حكام الجور بدءاً من معاوية يسعون لفرض وجودهم وولايتهم على الناس تحت عنوان ديني،...
- من مقالات مجاهد الصريمي الخميس , 12 سـبـتـمـبـر , 2024 الساعة 2:58:54 AM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - ثمة نزوع لدى كثير من المسلمين إلى تفسير كل ما هم فيه من ضياع وضعف وفرقة وانعدام وزن بالشكل الذي يقيهم من اكتشاف الحق والحقيقة، ومعرفة الباطل ورموزه، وإدراك مكامن ونقاط وعوامل الخلل، وهو نزوعٌ متوارث عبر العصور، فنحن واجدون في تاريخنا أن كل مصائب الأمة ورزاياها وكل منقصة حلت بها ما هي إلا نتيجة وجود شخصية وهمية، اختلقها مؤرخو البلاط، وعلماء السلاطين...
- من مقالات مجاهد الصريمي الأثنين , 9 سـبـتـمـبـر , 2024 الساعة 7:26:21 PM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - لقد كانت كتابات المؤرخين المسلمين ولاتزال شاهدة على أن تاريخنا حافلٌ بشتى أنواع الطبقية المشينة، ولم تجد المؤرخين منشغلين بالدفاع عن أي قيمة أو شعيرة أو قضية كما يدافعون عن الأمراء ضد الفقراء، والسلاطين ضد الدهماء، فالتاريخ دائماً ما يُكتب من وجهة نظر المنتصر، أو بالأحرى من وجهة نظر السلطة، ولا يتوقف الأمر على الدفاع، فقد كان التمييز واضحاً في العطاء المالي...
- من مقالات مجاهد الصريمي الأحد , 8 سـبـتـمـبـر , 2024 الساعة 7:38:00 PM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - تبدأ الحركات والثورات الرسالية عبر الزمن طاهرةً من كل دنس، متحررةً من كل سجون الذات، رافضةً للتقوقع في إطار أو نطاق عرقي أو مناطقي أو قومي، مستوعبةً للإنسانية كلها، وحاملةً لهمومها وتطلعاتها، وباذلةً كل ما لديها من أجل تحقيق العدل والحرية، وانتزاع حقوق الناس كل الناس التي تضمن لهم العيش بكرامة. ولأن العدل بينهم، والرحمة بهم هما الهدفان الأساسيان لوجود وانطلاقة تلك الحركات والثورات؛...