مـقـالات - مجاهد الصريمي
- من مقالات مجاهد الصريمي الأثنين , 29 ديـسـمـبـر , 2025 الساعة 1:05:42 AM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - عذراً أيتها الروح الممزقة بين جنبي ذاتٍ توشكُ على الانطفاء، بعد أنْ سرق منها الزمن مسخرة أحلامها التي دونتها في رحلة السير نحو الغد، واتخذتها ملاذاً تلجأ إليه؛ أملاً بتبديد ظلمة، أو فراراً من كثرة الآلام والمآسي، أو تأكيداً لأهداف ومبادئ الرحلة، ورغبةً بالبقاء على المسلك المختار بوعي، مهما كانت التضحيات! لأن المنطلق قائمٌ على أساس عقائدي، ترخص في سبيله الدماء...
- الـمــزيـد
- من مقالات مجاهد الصريمي الأحد , 28 ديـسـمـبـر , 2025 الساعة 12:14:50 AM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - قبل أن تندفع بصبيانيتك لتقديم صورة مشوهة عن الهوية، وتقرر بعقد داعشي ما تعتقده منسجما والمشروع القرآني؛ تعال لأخبرك: إن عظمة المسيرة القرآنية، التي جعلتها متميزة وفريدة وحية من بين كل المشاريع والحركات كانت ولاتزال في قدرتها على تقديم المفاهيم والقيم والمبادئ والأفكار والرؤى والمنطلقات مصحوبةً بشواهد ونماذج عملية، رأى الناس...
- من مقالات مجاهد الصريمي السبت , 27 ديـسـمـبـر , 2025 الساعة 12:17:13 AM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - جمعة رجب؛ عيد أعيادنا كأحرار، ننطلق على أساس إيماني، متمثلين لهدى الله في كل قول وفعل وموقف، ونقدم أنفسنا للناس بأننا أصحاب مشروع رسالي؛ إيمانهم هويةٌ انبنت عليها شخصيتهم الروحية والفكرية؛ فلا يوجد هنالك هوةٌ بين الفكرة والحركة العملية، ولا يمكن أن يلحظ الناس لدينا نزعة لتقديم صورة ناقصة لما وعوه من أفكارنا وثقافتنا التي تقدم الإيمان كمنظومة متكاملة؛...
- من مقالات مجاهد الصريمي الأربعاء , 24 ديـسـمـبـر , 2025 الساعة 9:38:56 PM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - لا شيء أخطر على المسيرة القرآنية من أساطين الفقه؛ ورثة مدرسة الاعتزال بنتاجها الكلامي، وحفظة تراث أصول الفقه، الغارقين في مسائل عفا عليها الزمن، والمنقطعين إلى أحكام الطهارة والنجاسة، والأمة تغص بدمها، وترزح تحت وطأة استحمار كانوا هم مَن عممه وعزز وجوده، وغزو واحتلال استكباري كانوا هم من فتح له الأبواب، ورسم له الخارطة للحركة. هؤلاء ...
- من مقالات مجاهد الصريمي الثلاثاء , 23 ديـسـمـبـر , 2025 الساعة 12:34:10 AM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - كثيرةٌ هي تنظيرات نخبة ذوي الفقاهة التقليدية، التي جمدت النص المقدس بعزلتها عن الواقع وما صحبه من أحداث ومتغيرات، والتي إنْ أطلت عليها تناولتها بأدواتها القديمة التي تزيد المشكلات تعقيداً، فتعمق الشعور بالعجز لدى المجتمع عن إمكانية الحل لمشكلاته، والخروج به من حالة التلقي إلى مقام الفعل التغييري البناء، الذي لا يعيش خارج الزمن، ولا يتعامل مع الواقع بعقلية العصور الوسطى....











