مـقـالات - مجاهد الصريمي
- من مقالات مجاهد الصريمي الأحد , 20 أبـريـل , 2025 الساعة 7:53:44 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لن تستطيع أي مدرسة فكرية، أو نظرية فلسفية وأيديولوجية أن تبتعث أمتنا العربية والإسلامية من مقابر العدم، وقد جربت كل النظريات، وانتسبت لكل المدارس والتيارات، وتجاذبتها قوى اليسار واليمين حتى خارت قواها، وما ازدادت مع ذلك كله إلا خواءً وعدميةً! فلا بالاشتراكية عادت، ولا بالرأسمالية انتفعت، وحتى الدين الذي تدين الله به لم يعطها ما فقدته، كونها التزمت بدين العرف والعادة،...
- الـمــزيـد
- من مقالات مجاهد الصريمي الأربعاء , 16 أبـريـل , 2025 الساعة 1:06:16 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - إن الشيطان لا يكتفي بالتزيين والوسوسة لتحقيق أهدافه، بل إنه يصنع النماذج الكثيرة التي تتبنى ظاهراً عنواناً دينياً، ولا تقف بها الحال عند القول وإنما تحرص على تمثل ذلك في سلوكها الشخصي وتقوم به من خلال المداومة على العمل العبادي، فيحكم عليها كل مَن يراها بالصلاح والزهد والتقى، من هنا ينجذب الناس إليها، ويثقون بما تقدمه من أفكار ويتبنون ما تطلقه كذلك من مواقف...
- من مقالات مجاهد الصريمي الثلاثاء , 15 أبـريـل , 2025 الساعة 8:23:11 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - ما أقدس تلك الكلمة، سواءً كانت منطوقةً، أو مكتوبةً، حينما تصدر عن شخصٍ ما، بغيةَ تقويم اعوجاج، أو إصلاح خلل، أو سد فراغ، وردم هوة، وإشباع حس أو عاطفة، وإيجاد سبل ميسرة للوصول إلى مقام امتلاك الوعي الشامل، والإرادة القوية، والفكر الخلاق اليقظ المستنير المتجدد، الذي يواكب الحركة الإنسانية، ويتفاعل مع الواقع، من خلال قدرته على منح كل حر إمكانية الفعل فيه...
- من مقالات مجاهد الصريمي الأثنين , 14 أبـريـل , 2025 الساعة 1:02:59 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - بعض الناس يحاولون دائماً أن يسقطوا القضايا الكبرى، من خلال حديثهم عن مفردات المآسي التي تُنتجها القضايا الكبرى، ففي ذروة التوحش الصهيوني والاستكباري في إبادة الشعب الفلسطيني، في غزة المذبوحة على مرأى ومسمع العالم، ستجدهم يحدِّثونك عن ضرورة الابتعاد عن الصراع وهو مفروض عليك. فهم لا يعون أن لا حياديّة بين الحقّ والباطل، وليسوا من مَن يعرفون علياً، ناهيك ...
- من مقالات مجاهد الصريمي الأحد , 13 أبـريـل , 2025 الساعة 2:42:22 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - من الواضح تماماً أنّ حقوق الإنسان، بلحاظ طبيعتها الإنسانية، لا يمكن أن تتغيَّر من زمن إلى زمن أو من منطقة إلى منطقة؛ وذلك أنَّ مستوى حقوق الإنسان، من الناحية القانونية، أرفع من مستوى القوانين التي تتحرّك من زمنٍ إلى زمنٍ أو مكان إلى آخر؛ حيث إن حقوق الإنسان هي الأساس لها وليس العكس. هذا فيما إذا كانت هذه الحقوق والقوانين تتعلق بعناوين محدودةٍ وكلّيةٍ جداً، وأمّا الدخول في تفاصيل هذه الحقوق ...