مـقـالات - مجاهد الصريمي

في رحاب الرحمن.. النفحة السادسة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - وقفنا بالأمس عزيزي القارئ عند التسمية التي خلعها علماء اللغة على كتاب سيبويه. وهي تسميةٌ اختص بها القرآن، إلى أن جاء تلاميذ سيبويه، وأنصار مدرسته، فجمعوا كل ما خلفه سيبويه، وسلبوا القرآن ما اختص به دون سواه، ليخلعوا تلك التسمية على كتابه، الذي بات يُعرف بالكتاب! الكتاب؟! نعم الكتاب. ففيم استغرابك؟! ربما لم تكن تدري أن النص القرآني بجلالة قدره؛ تم إخضاعه لتقعيدات جاءت بعده بعد مئات السنين!...

في رحاب الرحمن.. النفحة الخامسة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - نحن عزيزي القارئ في سباق مع الزمن، فالوقت يسبقنا بخطوة، بل بخطوات. ولكن لا بأس مادمنا نسير مع كتاب "الرحمن اللُغز الأكبر" مستظلين بظل الله الرحمن، وسائحين في رحاب أنوار قدسه عز اسمه، أن نعض على النواجذ، ونتغلب على كل ما من شأنه جعلنا على حالة العمه التي أبقتنا خارج التاريخ، وسلبتنا كل شيء حتى لغتنا، لنفقد بعد ذلك الفكر والحس والشعور، الأمر الذي جعلنا ظهوراً تحمل جهلها وضلالها وعوامل زيغها عن الحق،...

في رحاب الرحمن.. النفحة الرابعة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - الرحمن اللغز الأكبر، عزيزي القارئ يجمعنا مجدداً وهو كتاب سيضعنا في مسلك الوعي المراد السير فيه إلى منتهاه، لنتمكن من تصحيح المفاهيم الخاطئة، وتجفيف منابع الثقافات المضللة، واستعادة إنساننا من أسر الكهنة والقسيسين والأحبار والرهبان وعلماء السوء المشترين بآيات الله ثمناً قليلاً. فهيا لنكمل ما ابتدأناه، ونصل الحق بالحق، ليتم لنا الكمال الإنساني، الذي لا سبيل للحصول عليه إلا بالارتقاء في العلم والمعرفة،...

في رحاب الرحمن.. النفحة الثالثة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - كتاب "الرحمن ذلك اللغز، قراءة تحليلية للاسم في ضوء المصادر" هو مَن أتشارك معك أيها القارئ الكريم التنقل بين دفتيه، مستظلين بظل الرحمن، وكفى به ناصراً ومعيناً! ونحن نسير مع محتويات الكتاب، بتنا اليوم قاب قوسين أو أدنى من ميدان معركة ضروس بين صاحب الكتاب الذي يقف في الميدان وحيداً، مقابل جيوش جرارة لعلماء اللغة والتفسير ومؤيديهم. لكنه متسلح بالحجة، يستمد من الرحمن النصرة...

في رحاب الرحمن .. النفحة الثانية

مجاهد الصريمي / لا ميديا - ها نحن نلتقي مجدداً عزيزي القارئ، مع كتاب "الرحمن، ذلك اللغز، قراءة تحليلية للاسم في ضوء المصادر"، للباحث والأديب نشوان محسن دماج. وفي هذه النفحة سنرى كيف يفتح الله على يد المرء ما انغلق من الأمور، ويأخذ بيده إلى جادة الصواب في رحلته الباحثة عن الحقيقة العلمية أو التاريخية أو اللغوية أو العقائدية أو الأدبية، مادام ودافعه في البحث رحمني محض؟!...

  • <<
  • <
  • ..
  • 6
  • 7
  • 8
  • ..
  • >
  • >>