مـقـالات - مجاهد الصريمي

المسيرة والخطر المحدق بها

مجاهد الصريمي / لا ميديا - هي بريئةٌ من سقطات الساقطين، متعاليةٌ على النقص والناقصين؛ نماذجها هناك في (شهداء) وأبناؤها يعرفون بسيماهم في القول والفعل والموقف والأسلوب. إنهم هناك في (جبهات القتال) و(دائرة التصنيع الحربي) و(وحدتي الصاروخية والطيران المسير). وقد عرف الناس منهم رجالاً اصطفاهم الله بالقتل في سبيله، تركوا وراءهم آثاراً لا تمحى؛ فكراً وسلوكاً، حركةً ...

مهمة حماة إرث الشهداء

مجاهد الصريمي / لا ميديا - الكاتب أو الإعلامي الذي يرى نفسه واحداً ضمن أمةٍ عظماؤها شهداء؛ لا يدخل الميدان إلا بروحية المقاتل؛ كما يأبى على نفسه أن يصير يوماً متصالحاً مع أي انحراف، أو مهادناً للفساد، أو ساكتاً عن الظلم، أو مجملاً للقبح. إنه يدرك أن مهمته: كشف الخلل، واستئصال المرض، وقطع أي عضوٍ فاسد من أعضاء الجسد الثوري، حفاظاً على بقية الأعضاء من العدوى،...

العار كل العار؛ نصيب مَن؟

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لن يحفظ حق الشهيد علينا إلا رجالٌ علموا أن لا إله إلا الله، فاتخذ كلٌ منهم موقعه العملي، القائم على ذلك العلم، والساعي لتأكيده في حياة وواقع الناس، إذ باتوا مدركين أنه لا بد من خوض حربٍ طويلة الأمد، حتى يتسنى لهم وضع الأسس اللازمة لإقامة دين الله، واستعادة جوهر الإنسانية من أيادي اللصوص والكهنة والفراعنة والقوارنة والبلاعمة والشياطين الكبار والصغار، وعليه انقسموا...

من وصايا خليل ثورتنا

مجاهد الصريمي / لا ميديا - رحل خليل ثورتنا.. رحل ذلك الحر؛ وهل الحريةُ إلا أنت يا (خليل العمري؟) فقد كنت صوت مَن لا صوت له. صادقٌ إن قلت، وأمينٌ إن نصحت. كنت جيشاً في معركة الكلمة بمفردك؛ تقاتل الأعداء؛ فتطعنك حراب المزرين من الظهر؛ لا لشيء إلا لأنك تعيش للقضية، وتؤمن بالثورة، وتعمل تحت راية سيدها يحفظه الله!...

مسيرة شهداء، لا سفهاء

مجاهد الصريمي / لا ميديا - ليست العبرة بالادعاء للانتماء إلى جبهة الحق، فالكل سوف يدعي ذلك ما دامت المسألة مسألة لقلقة لسان؛ ولكن على الجماهير الحرة السعي لمعرفة المعايير التي تمكنها من التمييز بين الصادق والكاذب وإن كانت ادعاءاتهما واحدة، فإن العبرة بالعمل وليس بالقول! فكم من الناس مَن تلهب كلماته العواطف وتجتذب القلوب، وتثير الإحساس بالإعجاب به، وما ...

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>