مـقـالات

المسيرة والبعير!

توفيق هزمل / لا ميديا - كانت ضربة يافا بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير الصهيوني، هذا الظهر المرتكز على نظرية الاستقرار الأمني للكيان. هذه النظرية هي التي صنعت الكيان، فعبرها تم جلب المستوطنين من أنحاء العالم، حيث إغراء الاستقرار والأمن وفرص الثراء السريع والحياة الرغيدة التي تتفوق على مثيلاتها في الغرب الأوروبي والأمريكي. شكلت المقاومتان الفلسطينية واللبنانية صداعاً مستمراً للكيان جرى احتواؤه عبر خلق توازنات هشة ...

صاحب راية التحرر العربي

علي كوثراني / لا ميديا - من بركات "طوفان الأقصى" أن أصبح اليمن، وبجدارةٍ، صاحب راية التحرُّر الشامل في بلاد العرب، فهنيئاً لأحرار العرب هذه القيادة الجبَّارة وشعبها الكريم. فمن بين جميع قوى المقاومة في بلادنا، وحده اليمن مَن يتصدَّى للهيمنة الغربيَّة على جميع جبهاتها معاً (الكيان الصهيوني، كيانات التجزئة والرجعيَّة العربيَّة وحدودها ونواطيرها، واقتصاد الريع بضرب رمزه أرامكو وبالصناعة والزراعة)....

عمالة!

محمد التعزي / لا ميديا - استغل السعوديون فقر كثير من اليمنيين فسخروهم للتجسس على اليمن وإعطاء السعوديين معلومات مضللة وهادية عن الشباب اليمني. وكان هؤلاء الهادون والمضللون شخصيات عسكرية ومدنية، رجال فكر وأدب ورجال بندقية ومدفع وصاروخ... الخ. كان الشأن اليمني يُرفع أولاً بأول، عبر السفارة السعودية أو عبر أفراد من أسفل السلطة وأوسطها وأعلاها، وتولى بعض المشائخ...

هبوط مظلي..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - إحنا شعب يعشق الأزمات، يموت في الطوابير الطويلة. المساربـــة والمزاحمة هوايتنا المفضلة. إذا مرت فترة ونحن مرتاحين بدون أزمات نشعر بضيق في التنفس، ما نقدرش نعيش بشكل طبيعي. ضروري نختلق أزمة من العدم. عاد الصاروخ حق الصهاينة ما وصلش لخزانات النفط، إلا والشعب اليمني كله في المحطات، وهات لك يا مزاحمة ومشاكل ورفيس. ما عاد أدينا للصاروخ فرصة يقرح. حتى الطوابير مش طوابير طبيعية ومنظمة، تشوف سيارات تشقح من اليمين، وسيارات تشقح من اليسار، وسيارات تدخل تزاحم من الوسط... كل واحد يشتي يوصل قبل الثاني....

عوامل القوة في مشروعنا

مجاهد الصريمي / لا ميديا - إن المنهاج الذي صنع رجالاً أذلوا الشيطان الأكبر في البحار، واستطاعوا الوصول إلى عمق وقلب كيان قطعان الاحتلال الصهيوني، وباتت اليمن في زمنهم سماءً يتطلع إليها كل عربي ومسلم حر أملاً بالخلاص من زمن التبعية والعبودية والقهر والذلة والهوان والعدمية؛ قادرٌ على النهوض بواقعنا في كل ميدان، وتحقيق البناء والتقدم الحضاري في مختلف المجالات. وذلك لأنه يحث على التالي:...

  • <<
  • <
  • ..
  • 3
  • 4
  • 5
  • ..
  • >
  • >>