مـقـالات - إبراهيم الهمداني

ما يدعنا كتاب الله أن نسكت

إبراهيم الهمداني / لا ميديا - تجاوز المشروع القرآني -في تبنيه قضية فلسطين- مستويات التعصب القومي وحدود المثالية الليبرالية ومظاهر التعاطف الإنساني وشكليات أوهام ومثاليات الحداثة، وبقيت القضية متجذرة في أعماقه، بوصفها المبدأ الإيماني الثابت والراسخ في الاعتقاد والسلوك، في القول والفعل، الذي يعكس طبيعة الشعور بالمسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى، وصورة الاستجابة في القيام بالتكليف وأداء أمانة الاستخلاف....

بضع دقائق تربك العالم

إبراهيم الهمداني / لا ميديا - شكَّلت عملية «طوفان الأقصى» نقطة تحول جذري عميق بشكل دوائر تصاعدية تتسع آثارها وتداعياتها كلما ابتعدت حلقاتها عن نقطة المركز، بوصفها مصدر إنتاج التغيير والتحول الجذري في طبيعته التفاعلية الدينامية المستمرة، وصولا إلى تحقيق صياغة جديدة في بنية المسار السياسي العالمي والمواقف والرؤى والسياسات والتحالفات والاستقطابات العالمية، وبالتالي سقوط أنظمة وكيانات معينة،...

إبراهيم الهمداني / لا ميديا - لم يكن فعل المقاومة الفلسطينية المتنامي -عبر تاريخها الممتد إلى الآن- فعلاً خارجاً عن الأطر القانونية، والاستحقاقات الإنسانية المكفولة في جميع القوانين والدساتير والتشريعات السماوية والوضعية. ورغم جدلية الصراع بين نزعة الاستبداد ونزعة الحرية، فإن خطاب الهيمنة والتسلط لم يفلح يوماً في تغييب ثقافة الثورة أو قتل الفعل الثوري في الوعي الجمعي للمجتمعات الإنسانية....

عاشوراء.. تجليات النهضة الإنسانية

إبراهيم الهمداني / لا ميديا - لم يكن حضور آل البيت (عليهم السلام) في حياة المجتمع الإسلامي حضورا عاديا أو هامشياً، بل كان حضورا مركزيا إيجابيا فاعلا انتصر للدين وتفانى في خدمة ونصح الأمة، حيث تصدروا مواقف البطولة والتضحية والفداء ليرسموا بذلك أرقى وأنصع النماذج الإنسانية فكرا وأخلاقا وسلوكا، وهذا ما جعل دورهم أساسيا ومحوريا لا يمكن تجاهله أو التغاضي أو الاستغناء عنه،...

التولي في معادلة الإيمان والنفاق

إبراهيم محمد الهمداني / لا ميديا - تعد قضية التولي المرتكز الأساس في بناء الإيمان بالله تعالى، والتصديق برسله ورسالاته، والتسليم المطلق لأوامره ونواهيه، ومما لا شك فيه أن النجاة في تولي الله ورسله وأوليائه، الأئمة الهادين إليه، الذين نصبهم أعلاما لدينه، بينما يكمن الهلاك والخسران المبين في تولي (الطرف الآخر) الشيطان وأوليائه وحزبه. وبين هذا وذاك لا يوجد توسط أو حياد أو مهادنة. إن مجرد الالتزام الشكلي بالإسلام لا يكفي لتحقيق الانتماء الحقيقي...

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>