فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
على رأس كل قرن يظهر شيطان آخر ليملأ الدنيا ظلماً وجوراً. وقرن الشيطان «ترامب» يظهر أحياناً في واشنطن وأخرى في الرياض، مقر بدعة ابن عبدالوهاب، الذي أمر بقتل حجيج اليمن الذين يتجاوزون ثلاثة آلاف حاج، بذريعة أنهم مشركون بمبادئ القبور.
تنطلق الطائرات من قواعد «خميس مشيط» و«صامتة» و«الطائف» لتقتل اليمنيين من «جنرالات» أطفال اليمن الذين لم تستطع أيديهم الطرية الغضة أن تمسك بزجاجات الحليب.
هؤلاء الجنرالات الأطفال «الحوثيون» إذا خرج بعضهم للعب في العيد لا يبقى لهم أثر! وكان إعلام الأعراب أن يخرس فلا تنطلق ألسنته بالكذب والبوار، ولم تعد تنفعهم الموعظة الحسنة ولا التمني عليهم ليكونوا مواطنين صالحين.
وجنرالات الثماني سنوات في السلطة الفلسطينية مخبرون لـ«إسرائيل» احتراماً لاتفاقية «أوسلو». إذن مئات الفلسطينيين يُقتلون في غزة، ومئات الأطفال في لبنان يصابون بالرهاب الذهني والنفسي جراء ما تفعله طائرات الكيان الصهيوني، وعندم لا يستمع ولا يطيع المقاومون من أبناء حماس اقتراحات اللجنة الثلاثية (أمريكا ومصر وقطر)، تعطي هذه اللجنة الضوء الأخضر للكيان الصهيوني ليستوفي شغله.
إذن فالقتل أفضل من التهجير. مصر تعدم السلاح، وما زالت تقدم الفاكهة والغذاء، وابن الجيش يقدم الطرق والممرات لعبور القوافل التي باطنها السلاح وظاهرها فاكهة المانجو والتفاح، وليس مع أهل فلسطين إلا الله، وكفى بالله هادياً ونصيرا.

أترك تعليقاً

التعليقات