فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
أخي المسلم، رمضان شهر القرآن الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ومن المعروف الذي دعا إليه القرآن أن رمضان هو الصبر على غلائب الأمور وعوادي الدهور.
ويأتي رمضان ليسجل السنة التاسعة حرباً لئيمة تعبِّر عن كفر بواح يستحق فيه الظالم عقاب الكافر الخالد في النار والطرد من رحمة الله. هذا الكافر الذي خالف القرآن في تحريمه قتل المؤمن الذي ارتضى الله رباً والإسلام ديناً ومحمداً عليه الصلاة والسلام نبياً ورسولا، فما قول علماء الإسلام وجهاله على السواء في هذا الظلم الفاجر الذي ينتهك حرمة المسلم الصائم، رجلاً وامرأة وطفلاً وحجراً وشجراً، حتى القبور؟! ما قول هيئة كبار علماء السعودية وأختها هيئة الترفيه في عشرات الألوف الذين سقطوا بصواريخ السعوديين فدمرت بيوتهم على رؤوسهم آناء الليل وأطراف النهار، لا ذنب لهم إلا أن يعيشوا في وطنهم أحراراً مطمئنين آمنين؟!
لقد جاء رمضان الآن، ومرت رمضانات من قبل، فهل ارعوى «خادم الحرمين» عن طغيانه وغيه وضلاله ليكف عدوانه على اليمن وينهي حصاره للوطن المسلم الشقيق؟! رمضان شهر القرآن الذي يلعن من يقرأ آياته ولا يتجاوز ترقوته ولا يعمل بأمره ونهيه.
مرحى وأهلاً رمضان، والويل كل الويل لمن يقترف فيك عدواناً على أخيه المسلم.

أترك تعليقاً

التعليقات