فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
ليتقِ الله هذا الوزير أو ذاك فــي موظفيه المظلومين، فبعض الوزراء ظلموا بعض موظفيهم فغمطوهم حقوقهم، لأن هذا الموظف لم يلتزم السرية ففضح هذا الوزير بما قدمت يداه من فساد، فيصادر حقه في العلاوات وأسباب الترقية في درجته الوظيفية، فلمن يشكو هذا الموظف؟! ليس معه إلا رصاص الدعاء في الأسحار، الدعاء الذي يسبب السرطانات والأمراض في الأخ الوزير والفضائح في الأسرة والسمعة السيئة، وبعض الموظفين أصيب بالجنون جراء عدم الإنصاف من الوزير أو من جلسائه وخلطائه.
إشارة ينبغي أن نلفت إليها الانتباه، وهي أن في كل وزارة أناساً فضوليين، إما أنهم جواسيس يحصون للوزير أنفاسها، وإما أنهم يملون على الوزير قراراتهم فتجدهم يبادرون ليلقنوا هذا الوزير أو المسؤول الآخر الإجابة، فيكون هذا المسؤول تحت تصرفهم.
وزارتنا الجديدة وزارة تغيير، وواضح أنه لا بد أن نأخذ في الحسبان أن هناك فضوليي الجهات التي تعسكر في أماكن حساسة لتنقل للمستفيدين ما يحدث في المؤسسات لمصالحهم الخاصة!

أترك تعليقاً

التعليقات