الوعد الحق
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
توعدت قيادتنا الثورية والسياسية أن يكون البحر الأحمر، ومثله الأبيض، مجالاً للملاحة العالمية، عدا الكيان اليهودي، الذي يسخر هذين البحرين لتسيير أسلحة الدمار الصهيوني الشامل لقتل أهل فلسطين.
ولقد صدق الله وعده رسوله بأن البحور الأبيض والعربي والأحمر لا بد أن تكون خلواً من العدو الصهيوني. وقام عن طريق السلك الدبلوماسي بإنذار الشركات المتصلة بالعدو اليهودي، ولما حاولت هذه الشركات الاستعمارية أن تتجاوز التعليمات اليمنية قامت بضربها مباشرة حتى غرقت في البحر.
إن أمريكا تريد استعمار العالم والانفراد به، ولا تريد دولة في العالم إلا وتستأثر بخيراته ونهب ثرواته وتصادر حريته وتبقيه رهن السيادة الأمريكية المهيمنة، وتعتبر أي صوت يناهض سياستها الإمبريالية التوسعية إهانة لها وخروجاً عن سياستها.
إن أمريكا تعتبر نفسها سيدة الجو والبحر والبر؛ ولكنها ولأول مرة تشعر بالذل والإهانة والقمع، ولم تنفعها أساطيلها وقاذفات حممها بل إن دولة مستضعفة كاليمن، ولأول مرة، تلقنها دروساً قاسية وتعلمها كيف ينبغي أن تحترم قرارات الشعوب.
يحين الوقت أن تتمثل الحكومات وشعوب العالم اليمن لتكون ذات قرار سيادي يتمرد على أمريكا المتغطرسة المتكبرة المتجبرة، فتلجأ لسياسات الشيطان، الذي إن أخفق في خطوة ابتكر خطوات لاستضعاف الأمم والشعوب، وليس أدل على ذلك من تصريح وزير الدفاع اليهودي السابق «ليبرمان» الذي نصح القيادة الأمريكية بأن تبادر إلى صناعة الموساد في اليمن وتمكينه من المال والسلاح لدعم الكيان اليهودي الغاصب.

أترك تعليقاً

التعليقات