فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
الخدمة والإصلاح
عطفاً على ما سبق من ملاحظات، نضيف أخرى، ومنها أن سن الرُّشد «التنظيري» بلغ أوجه بداية الأربعين، ويطيب ثمره في الستين، ويكفيه (أي الأستاذ) شواغل كثيرة، أبسطها شواغل الكهرباء والماء، وأولها التفكير بالطعام، ولا تنتهي بإشعاره بالخروج من السكن هو وبناته وأبناءه، بلائحة ابن حبتور - الفقرة الرابعة، التي أضافها إلى قانون الجامعة، مخالفاً بذلك الدستور اليمني بشكل فاضح، فهناك حرس في باب السكن الجامعي يمنعون دخول الأستاذ الذي يبلغ سن التقاعد وأسرته من الدخول، ليجدوا أنهم أخلوا السكن، شقتهم الصغيرة قد أغلقت بقفل سويسري عصي على الكسر. كما تأتي الشرطة النسائية، لتخرج النساء من داخل الشقة بالعنف، احتراماً للعادات والتقاليد، فكيف يستطيع الأستاذ المتقاعد المطرود هو وأسرته الإبداع والتأليف في جو كهذا؟!
الأستاذ سليم المغلس المحترم، وزارتك نصف عنوانها هو الإصلاح الإداري، فنرجو التدخل لإصلاح هذا القانون «المشقدف»، فهناك فرق بين «الشاقي» و«العالِم»، «هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون» (صدق الله العظيم، وكذب بن حبتور)!

أترك تعليقاً

التعليقات