فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
عودٌ على بدء، لا يزال إلزام هذه الصحيفة الغراء «لا»، التي يقوم عليها الأخ الأستاذ المناضل المجاهد صلاح الدكاك ومعه نخبة من المناضلين الأحرار الذين يرفضون إغراءات المال والسلطان حتى الآن، مكتفين بالعيش الكفاف وما تحته على أن يعيشوا الترف الفاقد الوطنية. وبالمناسبة أخي الفضولي، كلم -لو تكرمت- مسؤولي «لا» بمضاعفة توزيع الصحيفة، حتى يتمكن الكثير من هواة الإعلام الحر الصادق المقادم من اقتنائها.
ورسالة عبر تلفون عام بعثها الأخ محمد شمسان المعافري، وباسم «لا»، رئيساً وتحريراً وإدارة. وبعد استئذان أخينا الشاب العزيز صلاح، أزجي الشكر للأخ القارئ محمد شمسان المعافري على حفاوته بـ»لا» مؤكداً أن «لا» ستظل على طريق إنجاز سياستها التي رسمها القائمون عليها، والتي أبرزها مقاومة العدوان وتصحيح المفهومات المغلوطة وتقويم معوجات المسار والمسيرة، وستظل «لا» وفية للعهد الذي قطعته على نفسها أن تكون مع المواطن اليمني الذي يطمح إلى حياة كريمة تحقق المساواة والحرية والعيش بسلام في ظل ديمقراطية تعلي سيادة القانون العادل والمواطنة المتساوية التي أول شروطها عدم الانتماء إلى ما يهدد أي مجتمع، من طائفية أو فوقية ترفع قوماً وتضع آخرين، وبقية أمراض أخرى من شأنها شحن الكراهية والعداوة والبغضاء.
أما في هذه «لا» نرفع هذه «اللام» الرافضة في وجه أي انحراف، ولو كان هذا المنحرف أكبر اسم في جماعة أنصار الله، محققين توجيهات قائد الثورة في أن نمحق الفساد والمفسدين أينما كانوا وحيث وُجدوا، وإن الأقلام الشريفة هي الطليعة أو «العين» التي تقوم بمهمة الرائد الذي لا يكذب أهله، رغم ما تعانيه «لا» من أعداء النجاح الذين هم وكلاء شيخهم «إبليس» في السعي بالنميمة بغية ضرب أي مؤسسة ناجحة وما نعانيه أيضاً من شح الإمكانات.
لقد كانت «لا» ومن أول إصدار وفية للعقد الذي عاقدت به قراءها الكرام، فاتحة صدرها برحابة لأي نقد بنّاء يخدم المصلحة العامة للوطن الجريح الذي يضج بالألم ويعاقر مآسي العدوان.

أترك تعليقاً

التعليقات