فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
لا يزال الكيان الأمريكي الصهيوني الأصل يوحي إلى أوليائه من أمراء وأميرات بني سعود بأن هذه العروض العسكرية أنها جيوش من الكرتون التي تحشدها «هوليوود» للصديقين اللدودين «توم» و»جيري»! ولا يزال هذا الكيان السعودي يمارس التغبية والغباء حين يظن أنه سينجح بتعتيمه الإعلامي إلى درجة أنه فرض غرامة قدرها 50 ألف ريال وحبس 5 سنوات على صاحب تغريدة في وسيلة إعلامية تنتقد أي خطوة على طريق الركب السعودي الخارق لدين الإسلام والمروءة العربية والأخلاق الإنسانية.
لقد شهد العالم وعلى رأسه الأمم المتحدة المرتشية الفاشية أن هؤلاء الشوس الأبطال الصيد ليسوا أفلاماً كرتونية، وإنما هم بأس الله وعذابه، الذين أذاقوا الأعراب شر عذاب وكانوا للعملاء بالمرصاد.
لقد ضرب الجندي اليمني الأمثال درجة المعجزة، فليس معقولاً أن تُخرس أقدام حافية هدير دبابة وزئير مجنزرة! وإذا كان أعداء اليمن قد أفلحوا في تأسيس فروع لهم في مناطقنا الجنوبية وركزوا أشخاصاً لهم كعيدروس الزبيدي رئيس فرع العدو الإماراتي، وكرئيس فرع الإصلاح -م تعدد، شخوصا فرعها إذ تتغير بين فترة وأخرى تبعاً للسياسة التي لم تقر بعد، نظراً لعدم اقتناع المرتزقة بتمزيق الوحدة اليمنية، رغم ارتزاقهم، إذ عرفوا أنه لا البريطاني ولا الأتراك ولا غيرهم استطاعوا أن يقتلوا الوحدة اليمنية وأن يشطروا أرضها وسماها إلى أقطار وشعوب، فرغم سفك مليارات الدراهم والدنانير التي تذهب لجيوب الإصلاح والانتقالي إلا أن الطبع الماثل في نفوس اليمنيين خلقة وفطرة يغلب التطبيع و»التتبيع»، تظل الوحدة اليمنية غريزة وشريعة ووحدة نفسية وعقيدية.
حصحص الحق، ولم تستطع لا أصول الأعداء ولا فروعها أن يطفئوا نور الوحدة بأفواههم؛ لأن الوحدة والوحدة والوحدة من نور الله، والله غالب على أمره.

أترك تعليقاً

التعليقات