فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
ومضى غريفيتث ككناسة مهملة إلى حيث مضى سلفه السعودي الحقير "ولد الشيك" إلى مزبلة عديمي الشرف. فثلاث سنوات أمضاها صاحب الشفعة البريطاني غريفيتث سفيراً تحت العادة للمهلكة السعودية والممثل الشخصي لرئيس المراقص بالنيابة "مقبح بن هلكان" عليه ما يستحق من غضب الله ورسوله والمؤمنين.
لا أدري كم كان مستحقه من وظيفته كممثل لأمين عام الأمم المتحدة، والذي أعلمه ويعلمه غيري أن عشرات أضعاف هذا المستحق تدفعه الخزانة السعودية والإماراتية والقطرية و"الإسرائيلية" ثمناً لتضليله العام شرقاً وغرباً وكذبه الرخيص على منبر النفاق العالمي الأسود بإشراف المؤتمر الصهيوني اليهودي لأصحابه بن غويرون وشركاه.
إن غريفيتث وريث الكومنولث وحفيد مؤسسي مؤتمر "بال" السويسري وأرض 48 في فلسطين والكيان السعودي 48 أيضاً من أول جولة قد كان أميناً حقاً لبرنامج خطى بيمينه "السلاء" لسموم مقبح بن هلكان وصنوه المسطول مقبح بن ناقص. ولم يفلح المعتوه غريفيتث على الإطلاق في إنجاز مهمته التي ظاهرها العمل على إحلال السلام في اليمن، وإنما أنجز ملفاً جديداً يضاف إلى ملف أجداده المستعمرين البريطانيين قاتلي الأحرار وسارقي الشعوب.
ستقوم السعودية بتعيين واحد من الذين اختارتهم أمريكا خلفاً لسلفه اللعين، والرد الوحيد تسارع الخطى لأقدام المجاهدين باتجاه عاصمة الأعراب الرياض.

أترك تعليقاً

التعليقات