تغيير اتجاه
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
لا بأس أن ينطلق صاروخ أو ما تيسر من سائرات ومسيّرات لقصف مدينة الرياض «عاصمة الحزم» وممولة العدوان.
الشعب اليمني يتساءل: هل هو جبن أن تستمر الرياض بدفع مليارات الدولارات لشراء صواريخ وطلعات الطائرات الأمريكية لتقتل اليمنيين وتهدم بيوتهم وتفجع الأطفال والنساء اللواتي يُسقطن أطفالهن قبل الأوان وعشرات الألوف من اليمنيين الذين أصابهم الخوف والرعب فنتج عن ذلك أمراض السكري والفشل الكلوي والرئوي والكلوي والموت المفاجئ والسهر والحرمان من النوم؟!!
نعم، لا بد من أن تزور بعض صواريخ اليمن مدينة تمويل الأمريكان والخونة من اليمنيين، أحزاباً وأفراداً، الذين يقومون بتصحيح إحداثيات هي مدنية بالأساس لتنالها صواريخ الرياض، الراعي الرسمي للعدوان؛ إنجازاً لوعد الصادق الوعد، السيد الهمام ذي الغيرة المحمدية. الرياض بدل صنعاء، ورعب الأمراء بدل مواطني اليمن الضعفاء المساكين، والمدرسة والحافة والمعهد بدل المدرسة والجامعة والمعهد!
بكل عبارات المناشدة: فيمَ الخوف أيها اليمنيون، رجالنا «الشوس» المقاومة الأبطال؟!
إن المواطن اليمني يُقتل، وبيته يُنسف، وأسرته تخاف، وماله يُسلب، والمال السعودي يصب في جحور أمريكا وأوروبا للتخلص من الأعداء اليمنيين الذين فعلوا ماذا؟! بنوا المدن السعودية، فبدل الخيام شيدوا القصور وعمروا الفيلات بالعرق والدماء والفشل الكلوي وقرحة المعدة والسهر ليلاً واليقظة نهاراً!

أترك تعليقاً

التعليقات