فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
سخر اليمنيون الذين سمعوا تصريح وزير الخارجية "الصناعي" المحبوس في الرياض لا يعرفه أحد بمن فيهم طباخو الفنادق "السريلانكيون" ولا يحترمه أحد من له بقية من شرف أو ضمير حتى من أدنى عازف إيقاع في أوركسترا الفنان المخزن ضال أو هادي والذي قال إنه يعترف أن أنصار الله مكون أساسي في النسيج الوطني، وأشهد أن هذا التصريح بل هذا الاعتراف غير مسبوق صرح به أحد أرقام ملحق كشف الصفحة الأخيرة في قائمة اللجنة الخاصة.
ومن الآخر فإن هذا التصريح ربما يقدم شفيعاً يوم يقدم الخونة الدبلوماسيون للعالم بالعربية والإنجليزية، حين تلغى قواعد البروتوكول وتسقط الحصانة عن واضعي الإحداثيات ومحرري التقارير الذين "ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا".
إن هذا الاعتراف الصناعي لهذا الوزير الصناعي جاء متأخراً، وكان على الأخ الوزير "المجازي الاستعاري" أن يقدم استقالته كالوزير الصناعي من أصول هندية بعد أن ظلت أسرته تواصل تأنيبها له صباح مساء حينما قعد بجوار قاتل أطفال فلسطين "نتنياهو"، مقدماً له جهاز لاقط الصوت.
ليس اليمنيون أكانوا وطنيين أو خونة، بحاجة أن يلقي وزير الخارجية الصناعي هذا التصريح على غرار تصريح وزير أو سكرتير وزير مستعمر محتل يجود بورقة إقامة لمواطن من أرضه المحتلة كأن تمنح إدارة المستوطنات الإسرائيلية تصريح عبور لأحد أبناء القدس أو الضفة الغربية.
 للأخ الفنان عبد ربه ضال: تكرموا بضبط الكورس!

أترك تعليقاً

التعليقات