فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا - 

بعد تحديد موعد تنصيب جو بايدن الأربعاء الماضي، وفشل الرئيس الأحمق ترامب ببقائه رئيساً لأمريكا، لوّحَ مساعدو الرئيس الجديد بإلغاء إجراءات رئاسية اقترفها ترامب، كمنح الجنسية الأمريكية للمهاجرين بعد أن ألغاها ترامب، وبداية انفتاح بايدن على إيران بخصوص الاتفاق النووي، والإلماح إلى مراجعة قرار أمريكا والذي اشتراه مقبح بن هلكان كآخر صفقة تجعل من أنصار الله جماعة إرهابية...
من يلاحظ سياسة الرئيس المنتهية ولايته ترامب في الشرق الأوسط، يجد أنه انتهج سياسة مشائخ حائل، فشيخ قبيلة بلغ به الخرف مبلغاً عظيماً، فلقد نشر الإعلام أن جلالة سلمان أهدى عشرات الملايين لترامب أثناء زيارته للمملكة وقال له: "يا جلالة الملك، أحتاج دعمكم لمعركة انتخابية أسترد فيها الرئاسة"، التي تشير بعض استطلاعات الرأي إلى أن الديمقراطيين دخلوها بتحدٍّ وشدة، فلم يغادر ترامب الرياض إلا وقد منحه شيكاً موقعاً بعديد مهول من الأرقام!
قبل أيام زار وزير الخارجية الأردني الرياض وعقد مؤتمراً صحفياً مع الأمير فرحان بن سعود، وزير الخارجية، وركز الوزير الأردني في المؤتمر الصحفي على فكرتين أساسيتين هما فكرة بيع وفكرة شراء، فكرة بيع تعهد فيها الوزير الأردني أن يضمن الأردن أمن المملكة السعودية، لأن أمن السعودية من أمن الأردن.
وفكرة شراء وعد فيها الوزير فرحان بالدعم الأخوي للأردن الشقيق، خاصة تفعيل العلاقات التجارية وتبادل السلع التجارية والعلاقات الأخوية المشتركة.
وتحاول السعودية خوفاً وهلعاً من إيران التي حددت موعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد لإنجاز مناورات استعرضت أسلحة جديدة من ضمنها صواريخ بالستية عابرة.
قلق الأشكاء/ الأشقاء في المملكة ناتج عن سقوط "المربوش" ترامب الذي أسقطته لعنة أنصار الله والتي يحتمل أن تذهب به إلى وراء القضبان.

أترك تعليقاً

التعليقات