فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
الكيان الإسرائيلي التوراتي يقصف أسبوعياً مطار دمشق والإمارات تقصف بالفتنة تونس والسعودية تدمر اليمن بالقنابل والجوع والاحتلال وقطر تنكل بالنور وتدعم داعش وطالبان في الأفغان ومصر السيسي «تبنشر» أي جهد لجمع الشمل بصواريخ «الجامعة العربية» وكر عمارة تل أبيب في «الجيزة» أما البحرين قرية آل خليفة وأما الكويت وأما بغداد «الكاظمي» فمطارات احتياط لطائرات «العال» الإسرائيلية.
وكنا نتوهم أن العروبة حائط دفاعي للقومية العربية والكرامة البدوية غير أن عبدالناصر أصبح «عراق» الشحن الذي فسر حلم «فتيين» في سجن الفرعون أو عزيز القاهرة وهما عبدالملك المخلافي وياسين سعيد!
إن رؤيا الرجلين تحققت بعد إرشاد مستشار العزيز المقرب جمال عبدالناصر حسين الذين أرشدهما إلى أفضل فتى يفسر الأحلام حبس حسداً وظلماً في سجن العزيز فأين العروبة؟ فمن مطار الكويت دحر الجيش الإسرائيلي بغداد ومن مطار دبي وجيزان قصفت صنعاء وقتل عشرات أطفال صعدة وتبعثرت أشلاء «المبزّغين» حول صنعاء.
تنفث سموم الجزيرة والسعودية كذلك تنفخ دخان الحقد عبر العربية وكلاهما يستعديان النخوة لتمزيق عرى العروبة في سماء وأرض اليمن المظلوم إذ يحاصره العالم بأجر المال الخليجي الربوي المولد والمنشأ والمقسوم مناصفة بين ميزانية للكيان الإسرائيلي وبين سلاح يشترى من العالم لتدمير الأحياء والأموات حيث تستهدف طائرات الموساد خيام ومدارس الأطفال ومقابر الموتى وتدمير الآثار... أين العروبة يا أحفاد التلمود ومخلفات يهود؟

أترك تعليقاً

التعليقات