أين قانون الفقراء؟!
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
تابع الأستاذ المناضل الوحدوي، الرهوي، توجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي، مصدر قانون (مش عارف ايش اسمه) لموظفي الدولة. وكنت أطمع أن يتنازل الأثرياء، أصحاب "النواب" و"الشورى" عن هذه الكمية من الأموال وهذا الثراء المركوم. ولا أعلم كيف فهم نواب الشعب "النيابة"! فكيف يعطون هذه الثروة الحرام مع أن الشعب اختارهم (مدري!) للحديث عنه وأعطاهم عهده (مدري!) ليصبح نائب المواطن أغنى من الذي أنابه (مدري!)؟! فكيف يستلم عضو "النواب" و"الشورى" أضعاف الذين فضلهم الله على عباده، ولم يسوّ بينهم وبين خلقه، وقد أنفقوا ثلثي بل كل أعمارهم في طلب العلم! «قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون».
نعم، ولا اعتراض، في اليمن لا يستوون، بل يعطى الذين لا يعلمون أكثر والعياذ بالله، بل يطرد أعلام الأمة وأواسطهم من سكنهم بذريعة أنهم أحيلوا على المعاش و"الزينبيات" -كما يقال- كُسرت الأعراف اليمنية واليهودية والنصرانية والمجوسية، في أن النساء المحصنات القانتات... بالقوة؛ كإنجاز من إنجازات "أهل الله"، ولا بد من التحقيق والتحقق من ذلك.
فكرة هذه المقالة هي السؤال: أين قانون الفقراء الذين ينام كثير منهم في الشوارع، ومرائب السيارات، أيام القر الشديد؟! أين قانون الضعفاء، أيتاماً وأرامل وعجزة؟!
يا مجلس "التغيير والبناء"، من يكفل لهؤلاء قانوناً يقيهم الموت جوعاً ومرضاً وبرداً، ويقيهم شر المرض والتعليم بالمال العدم؟!
أترك بقية الصفحة بيضاء ليجيب عليها "جماعة الرهوي"، وقبل ذلك ليسأل فيها سماحة إمامنا وقائد ثورتنا السيد عبدالملك حرسه الله.

أترك تعليقاً

التعليقات