عم يتساءلون؟!
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
ما هو سبب هذا الصمت الذي يدل على الهوان، وعلى الأقل على جواب يطرحه سؤال: لم لا نرد الصاعات ولو بصاعٍ واحد نرضي به الحق اليمني الذي تنتهكه السعودية ليل نهار، أكبر ذلك القتل، وأوسطه النهب والسلب، وأكبر من ذلك كله زحزحة علامات الحدود!
إن أمريكا ترسم الأقطار، والسعودية تنفذها. وليست المسألة مسألة جبن، فاليمن يستهدف أمريكا، طائرات في الجو وحاملات طائرات في البحر. وتنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك، الذي دعا إلى القضاء على الأجنبي الدخيل والعدو العميل، حتى أمريكا وبريطانيا و»إسرائيل»، بينما سنفرغ لكم أيها الثقلان، فقاعات الصغار، في قابل الأيام. ولكن القوم لا يتفكرون، لا يعلمون، ولا يعقلون! ولكن لا بد من تذكير إخواننا الأشقاء، أكانوا سعوديين أو مرتزقة يمنيين، لا بد من تذكيرهم بأن هناك فطرة الطبيعة، صاحبة قانون «لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة، مضاد له في الاتجاه»، وأن هناك فطرة قانونية: من اعتدى وإن كان من الأشقاء، سيكون مصيره ما يتفق مع الفطرة وسنة القانون!
بعبارة ثانية وليست أخيرة أن صفعة قوية ينبغي أن توقظ هؤلاء «الأشقاء» من غمرتهم وتفيقهم من سكرتهم فهو غافلون!
لا بد من محاكمة عادلة للذين بغوا أيما بغي في حق وطنهم، فوضعوا للعدوان إحداثيات سار عليها مئات وألوف الجرحى والقتلى، وألا تأخذ الدولة فيهم رأفة، فما بعد الكفر إلا الضلال، ولا بد من محاكمة أهل «الخليع» الذين بدلوا نعمة الله كفراً وأحلوا قومهم دار البوار!

أترك تعليقاً

التعليقات