إبادة!
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
100، 150، 200، 800... أعداد شهداء غزة وخان يونس كل يوم. رغم ذلك ما يزال الشعب الفلسطيني صامداً، ويقاوم.
ومما يؤسف له أن الشعب المصري (وليس السيسي)، والشعب الأردني (وليس النسب الإنجليزي عبدالله بن «خؤين» - أعني الخائن كابراً عن كابر عبدالله بن حسين) لما يزل يرى صباح مساء علم النجمة السداسية يرفرف في أبرز شوارع القاهرة وعمّان!
أما شعوب الخليج فـ»مسامح»؛ إنهم معذورون؛ فليس على «القواعد» حرج. وأي تغريدة تنكر إجهاض 350 ألف فلسطيني تودي بصاحبها/ بصاحبتها للسجن وراء الشمس، ليتخرج «فسح» البيكاديللي وسان جرمان، من الأظافر الموضة بفعل قلعها بكهرباء ابن سلمان!
إن آيات الله في الكون تتوالد كأن فلسطين «حمار عُزير»، يموت ليحيا، وهكذا يحيي الله العظام وهي رميم.
طائرات اليهود تضرب نساء وأبناء فلسطين، فإذا بهؤلاء النساء «سيزيفات» عجيبة، تهرول من أعالي القمم لتصعد من جديد متحدية شواهق القمم.
إن السؤال البديهي: أين شعوب الخليج؟! فعلى افتراض أن هذه «الشعوب» قد غرقت في محيط اللذة، أكلاً ومشرباً وجنساً؛ ألا يوجد رجال ميامين يثبتون أن الله خلق أباة يأبون الضيم ويحتقرون الجُبن والقعود؟!
لقد آن أن نفقه إنذارات قائد الثورة الغيور، السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، الذي يفضل -بأدب جم- أن ينذر العملاء الأذلاء الذين باعوا آخرتهم بعرض من الدنيا قليل، فالعالم يعرف أن سيسي مصر، والمولد الإنجليزي فرع الأردن، وقرقميش آغا إسطنبول (أنقرة)، سارعوا ويسارعون في فك حصار فرضه اليمني الغيور على يهود التوراة المحرفة.
يعرف العالم أن خطاب السيد في أحد الخميسات إنذار باستهداف هؤلاء الأذناب قريباً؛ ثأراً لألوف الفلسطينيين المقتولين كل يوم.

أترك تعليقاً

التعليقات