خلاصة!
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
إنه واجب المصطلح: أن هناك صلة ورباطاً بين الحدود والوجود يمثلان جهة واحدة متلازمة، أخذ بها الملك المؤسس عبدالعزيز بن سعود في وصيته التوراتية: «خيركم من اليمن وشركم من اليمن»، ولما تزل وصية نافذة حتى اللحظة الآن.
أما الذي نعرفه، وليس بإطلاق، فالصراع الوجودي قائم في الكون إلى يوم القيامة؛ ولكن على أساس الجدل الماركسي؛ ولكنه أشبه ما يكون بهذا الجدل الذي بين المسلم واليهودي والنصراني، إذ كل منهم يريد أن ينفي الآخر ويحظره -وفق مواقع التواصل الاجتماعي- من الاستقبال أو الإرسال (...).
بعبارة ثانية: إما أن تكون فلسطين يهودية أو عربية، مسلمة أو يهودية، وهو أمر لا يخفيه أي من الطرفين، ويكاد كل طرف أن يدارأ فيه، والله مخرج ما ادارأتم فيه!
ونسأل وزير الصحة ورؤساء المعاهد الصحية: كم عدد هؤلاء الأطباء الذين يشتغلون في مشافي «الخليع» بعد أن وقفت لهم الملايين معاهدهم ومشافيهم ليعودوا ليخدموا بلادهم، ثم فروا هرباً من سوء حالهم وضيق معيشهم؟! سنحسن الظن بهذه القيادات وسنسبب اضطهاد رعاياهم على هذا النحو المزري على أنه اجتهاد وحسب؛ ولكن لم يغير هؤلاء القادة سياساتهم على أساس الخوف من الله، وقول رسوله: كلكم مسؤول عن رعيته، ويؤمّنوا حياة هؤلاء الذين يخافون أن يرمى بهم في دكاكين الشوارع هم وأسرهم لأنهم انتهت صلاحيتهم كعلب تونة عفنة، ثم ها هم عشرات المهندسين على اختلاف تخصصاتهم في «الخليع» بالرغم من حياة معقولة، كانت بلادهم أحق بخدمتهم وغيرهم كثر!

أترك تعليقاً

التعليقات