محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
في أول أيام السنة الجديدة يذبح اليهود 35 فلسطينياً قرابين للسنة الجديدة في عدوان صارخ على الإنسانية، ويقدم النظام العربي الهمجي الدعم لليهود بينما تصعد ألوف الفلسطينيين إلى السماء مقتولة بالرصاص والمسغبة والمرض الشامل المميت.
أين خادم الحرمين وولي عهده الأمين؟! أين السيسي أمير القومية العربية وخادم الأزهر الشريف؟! أين محمد السادس «أمير القدس الشريف»؟! أين أبو مازن الخيانة والتنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني؟! أين جلالة الملك عبدالله حفيد طلال وعبدالله؟! أين سموم الأمير آل نهيان؟! أين آل الصباح والمساء؟! أين آل البحرين والنهرين؟! أين ملايين الإندونيسيين وملايين الماليزيين؟ أين...؟! أين...؟!
لا نريد أن تتدخل هذه الأنظمة لحماية فلسطين، والآن الفلسطينيين، بل بجاه الله ورسوله كفوا أيها الأنظمة «العبرية» عن التآمر ضد فلسطين!
يتهم أبو مازن ومحمد دحلان بقتل ياسر عرفات، كما اتهم جلالة الملك فيصل بن سعود والحسين ملك الأردن بقتل جمال عبدالناصر على نحو ما!
مليارا عربي ومسلم يشاهدون ألوف الفلسطينيين يُذبحون نساءً وأطفالاً وكل ذي شيبة، ولا يرف لهم جفن!... ليلبّي اليمن، نعم، اليمن العربي المسلم يقوم بدور هذه المليارات، فيحارب ويراقب ويحاصر قتلة الأنبياء والمرسلين.
ألا يستحي خادع الحرمين الشريفين، لا نقول من هذا الصمت، بل من دعم اليهود بالمال؟! ألا يخجل؟! السيئ سيئ وهو يرسل السلاح للكيان الصهيوني؟! ألا يستحي آل ناقص وهم يمدون الكيان الصهيوني بالفواكه والخضار والشوكولاتة بينما لا يجد عشرات الأطفال جرعة حليب؟!
غير أن الآية المعجزة تتمثل في مقاتل ناجزة توجه ضد هذا الكيان الغاصب من قبل أهل فلسطين، وهي آية ظاهرة بل هي معجزة القرن الحادي والعشرين، وفي ذلك عبرة لأولي الأبصار.

أترك تعليقاً

التعليقات