النّجدة يا مولانا!
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
مولانا الجليل وسيدنا النبيل عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، سلام، وأما بعد:
فلقد متنا جوعاً ومرضاً وقتلاً وتنكيلاً من قبل الأشقياء السعوديين، حتى لم يعد بالإمكان البحث في براميل القمامة، لأنه لم يعد من نتصورهم متخمين يرمون فضلات الطعام في البراميل، فلقد أصبحت خاوية كبطون المئات من أفراد شعبنا المستهدف تدميراً وهلاكاً من قبل الأشقاء الأعداء!
قال واحد من الذين نسميهم أغنياء: كلنا في الهواء سواء. وإذا كان الشعب اليمني يعاني الحصار، حصار الجوع، فإنه -رغم كل ذلك- يطمع بالفرج الذي يمثل السيد عبدالملك بابه الوسيع كما تطمع الأرض القاحلة الظامئ نباتها وشجرها وبهاؤها في السماء، سماء الله رازق الطير في وكورها والوحش في قفاره.
يا سيد يا مجاب الدعوة إن شاء الله، امدد كفك باتجاه السماء، فادع الله أن يكشف عن الضُّر ويرزقنا دون ابتلاء، ولكم يا سيد من الكرامات ما يغيظ العدو ويسر الصديق.
عمل أعداؤنا جاهدين على هلاكنا بكل أسباب الدمار والهلاك، ومن ذلك الحرب الاقتصادية الجائرة التي لا تطيقها الرواسي الشامخات، وإذ نلوذ بالله ثم بك فإنما بدافع الموازنة بين حياة رغدة يعيشها بعض أبناء شعبك لتسأل من أين يأتيهم رزقهم رغداً، بينما كثيرون يعيشون على لحم بطونهم، كما يقال؟!
ولنا ملاحظة، وهي فشل مسؤولين كلما أصدروا تعليماتهم لمراقبة المتلاعبين بالغذاء والدواء وضبط أسعار الكهرباء وتيسير الإيجار، إذا بتوصياتهم تصبح عكساً، فلا يجد المواطن غير أسعار مضاعفة وأقسام الشرطة فالتة، تسير وفق التجار وأصحاب الإيجار الفجّار، حتى ليتمنى الشاكون أنهم لم يشكوا. كما نرفع إليكم أن بعض المنتمين للمسيرة القرآنية عفاشيون لا يسيرون مسيرتك.

أترك تعليقاً

التعليقات