فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
لا يكفي -قط- أن نغلق صيدلية المهربين القتلة الذين قاموا مقام عزرائيل فاختطفوا أرواح 20 طفلاً من أطفال اليمن الأبرياء، وربما قتلوا نيابة عن ابن شيطان بني سعود مئات، بل لا نبالغ إن قلنا ألوف اليمنيين، ولهذه الصيدلية أشباه ونظائر في كل اليمن جنوباً وشمالاً.
إننا نقدر هذا الشاب الوطني الثائر المحنك الدكتور طه المتوكل، الذي نعلم صدقه، وعرف الصغير والكبير إخلاصه ووطنيته وإنفاقه معظم وقته في العمل ليل نهار؛ ولكننا نريده أن يزكي عهده بأن يقدم للشعب اليمني استقالته فوراً، فالقاتل قادر على أن يقدم الرشوة لضعفاء النفوس، وأن يقدم الملايين دية لآباء وأمهات عشرات الأطفال ومئات الكبار!
الأخ طه المتوكل، لا بد -وعلى الفور- أن تقدم استقالتك. والأخ النائب العام -بحكم القانون- إما أن تتخذ الإجراءات القانونية وتعاليم الشريعة في إنفاذ حد الله بتنفيذ القصاص بحق المجرمين ليكونوا عبرة، لأنهم الذين يشاركون ابن شيطان في قتل اليمنيين، فابن شيطان السلولي يقتل اليمنيين من الجو، وأولياء الشياطين من الأطباء والمهربين وتجار المخدرات يقتلون اليمنيين من البر، وهناك عشرات «أحمد عسيري» من كُتّاب المحاكم يبررون للطير الأبابيل رجم سجيل الموت على رؤوسنا جميعاً!
إن عدم القصاص وتغييب العدالة الناجزة، والاكتفاء بأخذ الرشوة وإقفال صيدليات السرطان في اليمن، هي وكالة علنية ومفوضة لابن شيطان المنافق ابن المنافق «عرّاف اليمامة» في قتل اليمنيين، وإن كل الشعب اليمني -وهذا من حقه- يطالب بإحالة كل الجناة والقضاة إلى العدالة ليلاقوا جزاءهم العادل إن هم خانوا العدالة. اللهم هل بلغنا؟ اللهم فاشهد!

أترك تعليقاً

التعليقات