فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
الخدمة المدنية والفساد الإداري، والجهاز المركزي للنخيط والرقابة والمحاسبة، وحدهما يعلمان عدد موظفي وزارة الزراعة وخبرائها من اليمنيين وغير اليمنيين. أما ما نعرفه جيداً فهو أن هناك عشرات إن لم نقل مئات البحوث راقدة بأدراج هذه الوزارة، وأن كثيراً من عناوين هذه البحوث تمت إلى زراعة البن والمحاصيل النقدية بصلة. وما نعلمه جيداً أن أعداء النجاح عشرات الأفراد في هذه الوزارة الكثيرة والكبيرة الضرر والخطر عملوا ويعملون على تطفيش الخبرات والمهارات.
ويحتمل أن يكون كثير من الخبراء الزراعيين قد غادروا الوزارة للبحث عن عمل في دول الخليج، التي استثمرت مئات الكفاءات التي تعبت اليمن في إعدادها وتدريبها في مجالات مختلفة. وأحسب أن من بين هذه الكفاءات من لديه خبرة في صنع الصواريخ ومعدات قتالية مختلفة، وباسم شعب الجمهورية اليمنية.
أطالب وزير الخدمة المدنية بالنزول شخصياً إلى وزارة الزراعة للاستماع لهذه المشكلة الخطيرة الماثلة في هروب الخبرات ومغادرتها الوطن، وكم عدد الخبراء والكفاءات، ويتلمس أين تكمن المشكلة!
الأخ وزير الزراعة المحترم، الأخ وزير الخدمة المدنية المحترم...
إن الشعب اليمني الباسل في ذمتكم، وأحسب أن الحرب الظالمة ضد شعبكم اليمني قد علمتكم أن الشعب اليمني سيموت جوعاً بفعل الحصار، وأنه لا ينقصه شيء حتى يشبع مما يزرع ويلبس مما يصنع، إلا فهم واحد منكم لعمله يا وزير الزراعة. والله من وراء القصد!

أترك تعليقاً

التعليقات