خيبة!!
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
نفت وزارة الخدمة -غير مشكورة- أمل الملايين من موظفي الدولة، والذي كان أملاً سعيداً، بأن الحكومة غير الموقرة ستصرف مرتباً كاملاً بمناسبة العيد الوطني 26 سبتمبر وبمناسبة عيد مولد أشرف الخلق والرحيم بالمؤمنين سيد الكائنات محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم، وسرعان ما تبخر هذا الحلم وذهب أدراج الرياح!
حقاً إن فخامة رئيس الجمهورية -أصلحه الله- قد قال: إذا كان هناك من راتب فسيكون لرجال الرجال في الجبهات المرابطين المجاهدين. ونذكر فخامته بأن الشعب اليمني رجال الرجال ونساء النساء، وهم جميعهم مرابطون مجاهدون، صامدون أفضل ما يكون الصمود والتماسك والرباط، قابضون على جمر المعاناة من جوع ومرض، يشكل جميعهم سنداً لأشقائهم في كل الجبهات؛ ولكن المسألة مسألة إدارة وقدوة.
لما يزل هذا الأمل وهذه الرؤيا قابلة لأن تكون رؤيا حق، فشعبنا من أقصى الشمال حتى أقصى الجنوب يعاني، ولما تزل أمريكا خائبة المساعي تسرح بمارينزها وأساطيلها في مياهنا الإقليمية في باب المندب وشبوة وحضرموت، ولما يزل سفيرها الصهيوني -بومة الشؤم- يجيء ويذهب بين صفوف طلاب مدارسنا في هيئة استعراضية قبيحة مما يستفز مشاعر كل وطني غيور، ولما يزل سفير أمريكا والصهاينة «ضلال» العليمي يواصل مهمته سفيراً فوق العادة للعدوان يعلن ولاءً عدوانياً سافراً ضد شعبه ووطنه، يعاونه مجموعة من الصغار الذي ضلوا السبيل، ألا ساء ما يعملون!
الأخ السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، إن العدوان قد فتح أبواب الجوع والمرض على مصاريعها، فالمطلوب تحقيق هذه الرؤيا، ليكون قد جعلها ربي حقاً، فأنت أمل الأمة وقائدها وبشير الخير الذي مجرد اسمه بشرى ورحمة للمؤمنين.
سماحة الأخوين وزيري المالية ووزير الخدمة المدنية، إن شعبكم يستحق أكثر من مرتب يستقبل به مناسبتي سبتمبر ربيع الأحرار ومولد النبي بسعادة وحسن بهجة وسرور، فيمكنكما قصقصة زوائد مرتبات «المجاهدين» الوزراء والمؤلفة قلوبهم والمشرفين و... و... وعلى قدر الاستعداد يكون الإمداد والإسناد، والله يتولى المحسنين.

أترك تعليقاً

التعليقات