فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
في تناولة سابقة، ذكرت أن الملك سلمان -لا سلمه الله- تولى جمع التبرعات التي جاوزت المليارات دعماً للجهاد ضد الشيوعية الملحدة في أفغانستان، وبادر أمراء البيت السعودي وتجار المملكة بالدعم الذي كان يأخذه أمير الرياض سموم الأمير فيعطي أمريكا جزءاً ويسرق الباقي، وكان لهذا الأمير سياسة مقايضة مع المتبرعين ومن التجار بخاصة، فقد كان يعفيهم من بعض الضرائب مقابل دفعهم تبرعات للمجاهدين، وكان يتغافل عن الإخوان المسلمين مقابل أن يدفعوا مالاً لسموه، وتولى كذلك في اليمن الشيخ عبده الزنداني الذي كان وبأسلوبه البهلواني المعروف يناشد أبناء اليمن الميمون أحفاد الأوس والخزرج أنصار رسول الله بقوله: يا أحفاد الأنصار أدركوا الحرمين الشريفين قبل أن يسقطا في أيدي الشيوعيين الكفار والذين يخططون لسلب الحجر الأسود كما سلبه القرامطة من قبل.
الحركة نفسها يعملها مقبح بن هلكان، فهو يفرض الضرائب على التجار ويبتزهم كما صنع من قبل والده سلمان لا سلمه الله، وقد كان في غنى عن هذا السلوك، وسجن من يرفض أوامره، وإن كان السؤال من أين وكيف سيؤدي ولي العهد السابق المسجون الآن مبلغ عشرين مليار دولار ليفدي نفسه وصحته التي تتدهور يوماً بعد يوم بعد أن سجد له ولي العهد الحالي في مشهد رآه العالم سجود وخضوع لا سجود تودد على حسب أبي تمام؟!
نعم هناك غليان داخل الأسرة السعودية وخارجها، ولكن من يقدر على نقل ما يدور؟! فلقد اشترى محمد بن سلمان الإعلام بفلوسه!

أترك تعليقاً

التعليقات