فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
زيارة الأشقاء العمانيين صنعاء، عاصمة المظلومين اليمنيين، بشراً وحجراً وشجراً، لها دلالة ناتج عنها -ظاهراً- أمران اثنان: الأول: سقوط دولة المرتزقة التي ضحكت على نفسها ثم العالم بأكذوبة «الشرعية» التي كانت المبرر الوحيد لاستئصال الشعب اليمني من الوجود (نصف مليون طلعة جوية بألوف الأطنان من القنابل القاتلة المدمرة المحرمة دولياً). تم فضح طلائع المخابرات الدولية الإمبريالية العالمية، وليس آخرهم البريطاني عبد ربه ضال ويحيى الشعيبي ورشاد ضال العليمي، راعي ومشرف «الجندر» (النوع الاجتماعي) بجامعة صنعاء ومهرب الخمور والمخدرات (في أمن تعز)، والذي جاء على إثر عميل بريطانيا المحبوس في الماخور السعودي في الرياض، ليلحق به أصحاب اللحى الحمراء أذناب وكلاء «القاعدة» الماسونية الذين «يتمطّقون» دماء اليمنيين من موائد إسطنبول وسويسرا والإمارات، وما يزال هؤلاء يكذبون على أنفسهم وأغراب الناس أنهم «أكبر من صفر الشمال» ليواصلوا تطرية أرصدتهم البنكية العالمية!
الأمر الثاني هو: أن هذه الزيارة العمانية تؤكد أن صاحب العقد والحل هي هذه الجماهير الهادرة التي تعلن إصرارها على أن القرار اليمني كان وسيظل قراراً مستقلاً، فلا قرار غير القرار الوطني، وكنا وما نزال نطلب من حكومة الإنقاذ -ولم تنقذ- أن تعلم هذه الجماهير بما يدور في هذه الزيارات!

أترك تعليقاً

التعليقات