فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
في تموز عام 2006 أعلن ملك السعودية، وكيل أمريكا في المنطقة، الملك عبدالله، بلسان وزير خارجيته أن الشيعة بزعامة حسن نصر الله سيؤديون بالمنطقة إلى دمار محقق. كما تبرأ وكلاء السعودية في لبنان وعلى رأسهم الحريري وعمته والسنيورة وإخوانه ممن يمثلون بزعمهم أهل السنة، تبرؤوا من تلك "المغامرة الإيرانية الفارسية"! وعندما دحرت المقاومة العدو الصهيوني تراجع السعوديون فحذفوا عبارة "المد الفارسي" من تعليقات الأخبار، وأضاف إعلام الحريري والسنيورة لفظة "السيد" إلى اسم حسن نصر الله في نشرات الأخبار.
لقد سقط المد الامبريالي، وسقطت قوة الهيمنة الامبريالية بقيادة أحادية القوى الاستكبارية العظمى أمريكا، بأمارة إهانة الجيش اليمني ولجانه الشعبية لصواريخ "الباتريوت" ودبابات "الامبرامز" التي داستها أحذية الجنود الغبر القادمين من الكهوف والأدغال والسهول والأرض المحروقة والخضراء على السواء، وسقطت القوة الأمريكية على لسان "القبة الحديدية" في نقب فلسطين التي روج لها الأمريكان أن بإمكانها أن تتصدى لأي شيء في السماء ولو كان بغاث طير! غير أن أصحاب "المقارم" في الخليج يكررون البراءة من المقاومة التي لم تكن غير عصابة لم تستشر الدول العظمى الخليجية، فحاربت وحدها وعليها حمل العواقب.

أترك تعليقاً

التعليقات