النجدة Help
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
نداء عاجل إلى مقام سيد المجاهدين، العلم في رأسه نور ونار، السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، المحترم، حفظه الله.
كما تعلمون أيها المجاهد الفاضل الفضيل أنه قُدّر لنا أن صدر قانون المرتبات، وبما أن هذا القانون بدا مربكاً مرتبكاً، إلّا أن بعض فقراته قد نصت بوضوح على أن للموظف حقاً في أن يستلم نصف مرتبه نهاية كل شهر، ولقد وافانا شهر القرآن المعظم رمضان واستلمنا هذا النصف الذي لم ينصف، فاستدان الموظفون «أنصاصاً» كثيرة لمواجهة الشيخ رمضان، وأنصاصاً كثيراً لمواجهة الشيخ العيد، مقابل أطفال لا يعلمون أن هناك أو لا ينبغي أن يكون هناك مساس بكسوة العيد، التي هي شعيرة مقدسة من شعائر الله وشعائر الطفولة المقدسة بكل ما في القداسة من معنى أو معانٍ.
الأخ المجاهد السيد العلم، تعلمون أن عدداً من الأنصاف لم تكفِ ميزانية أقراص الكدم أو الروتي، فكيف بالمتطلبات الأخرى؟!
يا أخانا الفاضل، هلا يعلم إخواننا الموظفون في قانون المرتبات أن إخوانهم الموظفين في مؤسسات الدولة، وبخاصة في ميدان التربية والتعليم، جامعات ومعاهد ومدارس، بأمسّ الحاجة لمضاعفة النصف لتصبح المرتبات كاملة تامة غير منقوصة، وأن شهر مارس قد انصرم ولم يصل «النص» المنقوص، فما لقومي لا يفقهون قانوناً ولا حديثاً؟!
نطلب إلى مقامكم الجليل سرعة النجدة بالتوجيه التلفوني والبرقي للإخوة قانون المرتبات بصرف «مارس» صدقة لوجه الله، فلقد تجاوز موظفو الدولة درجة «المطلبين»، وهم الآن قاب قوس من درجة «الشحاتين»!
إن الأخ قانون المرتبات -لا عليه السلام- عيب عليه أن يرى أساتذة اليمن يمدون أيديهم في أسواق القات وأبواب المساجد وشوارع العواصم والمجالس المحلية...!
يا سيد النجدة، انقذونا من قانون المرتبات الجائر، وعجلوا بالنجدة، ففي إخوانكم الموظفين المرضى وذوو الحاجة، وكلكم مسؤول عن رعيته.

أترك تعليقاً

التعليقات