انتظرونا
 

مجاهد الصريمي

مجاهد الصريمي / لا ميديا -
بين يديك عزيزي القارئ، وخلال أيام الشهر الكريم، ستضع صحيفة «لا» بحثاً عظيماً، بحثاً مكتملاً كيفاً وكماً، بحثاً يعيد الاعتبار للعقيدة، ويؤسس لإخراج العقول والقلوب من سجون الطاغوت بكل رموزه واعتباراته، بحثاً يحرر الحقيقة من سطوة المألوف، ويخلصها من كل ما علق بها من مظاهر التزييف والتحريف والحذف والبتر والمحو والزيادة والنقص.
بين يديك كتاب «الرحمن...» عزيزي القارئ، وهو كتابٌ انطلق مؤلفه بسم الله الرحمن، فانفتحت له الكثير من الأبواب، وتلاشت خلال رحلته التي بدأها من الرحمن وباسمه وله وعاد فيها إليه؛ تلاشت ظلمات، وزالت أصنام، وزهق الكثير من الباطل.
مع كتاب «الرحمن.. اللغز الأكبر»، للباحث والأديب والكاتب الصحفي نشوان محسن دماج، ستنفخ فيك الروح الإلهية روحك من جديد، وتعود لك فطرتك، ويعطى لك عقلك، فتصير أنت؛ إنسان الحقيقة والطريقة والروح والعقل والفطرة.
وستعود خليفة وعبد معبودك وخالقك الله الرحمن، بعد أن تتخلص من سدنة الفراعنة، وتكتشف طبيعة الصراع بين الحق والباطل، الشرك والتوحيد، الله والشيطان، محمد و»أبو سفيان»، الإسلام ملة إبراهيم وإسلام المصلحة لحملة عقيدة التثليث، من طلقاء مكة إلى قياصرة وكهنة الروم والحبشة.
مع «الرحمن»، ستعطى المفتاح، وتتمكن من الدخول إلى ساحة الحل للغز الذي بحله ستحل جميع الألغاز، بدءاً من اللغة، فالتفسير، وصولاً إلى التاريخ والآثار.
ومع كتاب «الرحمن» سيضيء لك القرآن كل زوايا العتمة، وستكتشف كل الوجوه المقنعة على حقيقتها، ستعرف طبيعة الصراع، وتتعرف على خلفياته وأدواته ومآلاته، ستعيش مع أطرافه، ستكتشف كم «حسين» تم قتله، ومحو أثره، وتشويه سيرته، كيوسف أسار، وأبرهة الحميري...
في رحلتك هذه، ستعود ومعك محمد وأنصاره وآل بيته، وبعد أن ترى اليمن كما يجب، كمنطلق لإقامة التوحيد، وإماتة الشرك.
مع «الرحمن» ستعي كيف أفرغ كل شيء من محتواه، حتى القرآن، وكيف تمت صياغة العقل العربي، وكيف تم التلاعب بإنساننا في كل شيء.
تلك فاتحة الدخول، ومادة الجذب، وسلم الارتقاء بنا إلى فضاء الرشد، وصلة الوصل بين قلوبنا والرشاد والهدى، فانتظرونا.

أترك تعليقاً

التعليقات