إنجاز صفري!
 

ابراهيم الحكيم

إبراهيم الحكيم / لا ميديا -
يعجز أي مسؤول في تحالف الشر والعدوان العالمي: الأمريكي -البريطاني- «الإسرائيلي» عن إعلان أي نجاح عسكري يذكر على اليمن! غاراتهم العدوانية الجوية تتصاعد، تكلف ملايين الدولارات، لكنها لا تحقق شيئا يذكر، عدا السقوط أكثر!
صحيح أنهم يزعمون بعد كل غارات «استهداف منشآت تحت الأرض لتخزين الأسلحة». لكن أسلحة اليمن تواصل ردع عدوانهم الإجرامي المتواصل عليه وفلسطين، وتنجح في إيلامهم، وإراقة ماء وجههم وبعثرة هالة هيمنتهم، وكسر غرور استكبارهم!
لا إنجاز يذكر لغارات العدوان الأمريكي -البريطاني- «الإسرائيلي» على اليمن.عدا حفظ ماء وجه دول تحالف العدوان المراق بعمليات إسناد اليمن... 
شعبنا الفلسطيني ومقاومته في غزة. حتى هذا الإنجاز يتآكل عقب تصاعد عمليات إسناد اليمن لغزة!
يعلم طغاة دول تحالف الشر «الأنجلو-صهيوني» أكثر من غيرهم، أن غاراتهم مهما توحشت وأجرمت في قصف المنشآت المدنية الخدمية، المرتبطة بمقومات الحياة لعشرات الملايين من المدنيين، لن تثني هؤلاء الملايين عن دعم وإسناد فلسطين.
يدرك هؤلاء الطغاة، يقينا، أنهم عاجزون عن إيقاف عمليات إسناد اليمن شعبنا الفلسطيني الجسور ومقاومته الشجاعة في غزة. ويعلمون أن استمرار عمليات الإسناد، يزيد من خسائرهم وينذر بتصاعد الضرر، وصولا إلى انهيار اقتصادياتهم.
سبق لهم أن خَبِروا هذا، طوال تسع سنوات من العدوان الغاشم والحصار المجرم على اليمن الحر. اقترفوا كل الجرائم، ولا شيء تحقق من أهدافهم في كسر إرادة اليمن الحر، قيادة وشعبا، وإخضاعه لهيمنتهم، وإعادته إلى حظيرة وصايتهم!
يعلمون هذا، لكنهم يكابرون، وفي غيهم يعمهون، يقامرون بمصالح شعوبهم وسلامة هذه الشعوب. هذا الاستكبار مرده أنهم بلغوا الطغيان في بغيهم، ظنوا أنهم أقوى من خالقهم ومشيئته، وأعتى من سنن الله في خلق الكون وصراع الخير والشر.
لم يعتد طغاة حلف الشر والإرهاب العالمي أن يقول لهم أحد لا، أو يرفض هيمنتهم، أو يتصدى لمخططاتهم، أو يردع عدوانهم، كما يحدث اليوم من اليمن الحر ومحور المقاومة في المنطقة. لكنهم سيدركون أن باطلهم زائل لا محالة، وأن الله غالب على أمره.

أترك تعليقاً

التعليقات