مقالات ابراهيم الحكيم
كير الفوضى!
خديعة فبراير!
صناعة الكرب!
كلنا يمنيون
عصابة الأمم!
حفيد الاحتلال
غيــــــــرة زائفـــــــة!!
يــوم الكــلام!
بوق القنابل!
شعيرية بالدم!
الذئاب.. والانتخاب
بونجور مدام!
طراطير العصر!
أجردت!
خُمس أممي!
أُهْكُومــــة!
قميص «مكة»!
صراف الأزهــر!
استحمارات!
فاسد محرج!
باتر فوت!
النهاية (THE END)
عدوان جاري!!
سلاح حقير!
لمن الجنوب؟
الحنــــــــــــوب!!
دولة الحلابين!
اصطخاب!
مسمار إنجليزي!
عقد نقص!
1994 عكساً!
ألغام صنعاء!!
مظلومية الجنوب!
سعر اليمني!
سقف المصالحة؟!
القبح واحد
مَن تكون؟!
يكفي هواناً!
نصر حق
دماركوا
«أكتوبر» مرتـقب
برملة!
مفخخات ثلاث!
عزاء سوداني!
عذراً محمد
كيانات البشت!
أم المعارك
شيفرة الغاز
اتفاق عنقول لهم!!
ثالوث «شرعوي»!
بشرى الجو
ما عذرهم؟!
تعويض الرواتب
كبسولات نظام
انهيار العظمة!
استثمار الوجع!
فساد بالجملة
حذار الأدعياء!
أول الردع
سقطات!
أفيقـوا
فروق ومروق!
سقطة القرن!
إذن إبادة!
أقذر الحروب!
كفايـة
نهج السقوط!
حرب العصر
جرد أهداف!
إنجازات سوداء
مزاجية الإيمان
مآزق المخرج
عبدربه كوفيد
لطف الله
سننجو
دركتر!
معركة بقاء
تأنسنوا!
انفــــــلات!
تعرٍّ أممي!
ما بعد الردع
بلا عكاكيز!
دهنوهـا!
برنيطـة!
ليسوا نداً
عبرنة!
رهان لاء
أي جمهورية!
يالخيبتهم!
نكبة اليمن!
انتقام مؤجل
ولاية اليمن !
ثورة الهوية
مهر الحرية
لا استثنـاء
مجســـات!
زمركيـة!
داركم!
استحمار!
درس الاحتلال
على بلاطة
لا ينفون!!
لا يحق لكم!!
سادة لا عبيد!
ليتهم أحرار!
ليويون!
شظايا أمريكا
ماذا ينتظرون؟!
مقاولة وقحة!
درب المجد
عاصمة الدم
بـراءة ذمة!
سحت أممي
رأس براس!
بازار الرياض!
لا ارتياض
شلوَبَة!
عنقاء!
عداء سافر
جِبْت نخاسة!
كذب معسبل!
حان الأوان
قالت فلسطين
ملهاة التغابن!
حمى «السيادة»!
نزيف مأرب
تساقط الهلام
طُعم «الشرعية»!
مناورات مُودِع
حصالة تعز!
ارتداد كيد!
رد الأرض!
إشهار غزو
دنبوع كابول!
اقترب الحسم
معيار واحد
يا باطلاه!
شَرَق شَرَق
عَقْرُ الحرية
دولة سفري!
عذرا رسولنا
الرسول يمانٍ
عصابة العُملة
دردحة مستحقة!
إنسانيتهم!
مناحة «التحرير»!
إفاقة العزة
«رامبو» الإماراتي
كذاب أشر!
درس ثمين
المومري ورفاقه!
يا لنفاقهم!
رجال البحرية
إحياء مسخ!
مساومة وقحة!
سعـار الانكسـار!
سنة الله
«إنسانية» مُسيرة!
أرضة الغرب!
هوتولوكوست!
كشفٌ حميد
حلف «شرشبيل»!
صديد الحرب!
اصطفافات غبية!
هراء الرياض!
انكسار الطغيان
طُعم تحلية!
رمق أخير
شَّرْ عِيَّهَ!
مجلس الدمى!
مزاد الأردن!
صناعة العجز!
تخطيط الفشل!
ويمكرون!
قَيْظ الإذلال!
أيقونة العفة
كفاية هدرا!
خدعة!
حرب لاء
دوس الذات!
نشوة القتل!
بين العيون
مفتاح الحرية
خيبة مُرة
نكبتهم!
ما حجتكم؟!
سهوكة!
مآل محتوم
أَنَّى يُؤْفَكُونَ؟!
إنجاز زكي
باطل وقح!
كرامة السجناء
غفلة الهالة!
حفلة الهيمنة!
«ساسة» عاهة!!
تصفيات ثأرية!
غرماؤنا!!
منطق الحسم
صبرهم ينفد!
لهيب الجوع!
يتعرون أكثر!
سلم سلاحك
لبانة أذى!
كفاية استهبال!
لا قلق!
زقرة اليمن!
شنكعة!
كفى سحتا!
كش معاذير!
المطر الإيراني!
سِفْرُ الجبال
أحبوه فقط
باقي دهفة!
أوفـر
مبلوحون!
جرم مركب!
حتى وإن!
اعقلوا!
مزيقات!
لم يتعلموا!
ارحبي يا جنازة
أذن جمل!
افصلوها!
غاغة!
مأزق أكبر!
خبط عشواء!
ملهاتنا!
لو يدرون!
قضاؤنا..!
وقاحة فجة!
فاجعة!
منابحات!
عذرا رسولي!
أخوالا وأنصارا لخاتم الأنبياء والرسل.. اصطفاء اليمنيين
أي كفاءات؟!
طوفان الحق
حرب القرن
صرع الكيان
كربلاء أجد
فُرقان أجَد
أدوات النكبة!
فرقان اليمن
نصر آخر
حنبة أمريكا
ويجرؤون!
سريع الغارات!
صهاينة اليمن!
مِفْرَزة اليمن وغزة
فرزة اليمن
محارم الكيان!
بحرنا أحمر
مأزق الدمى!
رهان اليمن
بعير أمريكي!
ورطة حمراء!
رهاب أمريكا!
احتضار!
خَبَال!!
أفول
طريق طريق!
بعد الهوان!
سلوان غزة
ليلة العدوان
غبنان!!
لو عطس!
الممسرحون!
انخساف!
فاجعة الغرب!
قعرة العراة!
بجاحة الوكلاء
غيظ الكاوبوي!
ارتباط عضوي
آيزنفاير!
نبي الشيطان!
أي تغيير؟!
قيد زلة!
انكشاف آخر
لهب الصرعة!
صميل مُسيَّر!
«تل أنابيب»!
سميع الله هنية
اليوم الموعود
لو كانت مكة!
قراءة في الحكومة الجديدة
برمجة!
سؤال التغيير؟!
ما هو التغيير؟!
مأزقهم أكبر
كفى جدلا!
ليس عبثا
يمن مصطفى
لن ننسى!
فاجعة!
محور المنابحة!
مسرح الطوفان!
احتلال عدن!
استغلال عدن!
النصر الأهم
مقززون!
خاسرون
عرطة
إمامهم!
مَن الشهيد؟
أحدث التعليقات
وائل العبسي على بندقية أبي جبريل.. العمود الفقري لمستضعَفي العالم.. كُش ملك..كُش أمريكا
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
إبراهيم الحكيم / لا ميديا -
لا تنفك أحداث عدة ومواقف مُرة، تقرع بشدة الوجدان، وتعيد بقوة إلى الأذهان، حقيقة علاقة بني الإنسان وارتباطهم بالأوطان. تؤكد يقينا دون زيادة أو نقصان، لكل من غفل بجريرة النسيان، أن لا غنى للإنسان عن الوطن أو مثيل له أو بديل عنه، مهما كانت ظروفه، يظل الوطن غاليا بكل زمان ومكان، وتغيير ظروفه مهمة مواطنيه.
نعم.. يستطيع الإنسان أن يعيش في أي مكان. وصحيح أن قول الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: “خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ”. فهو يلخص معيار أفضل مكان للإقامة، وأنه حيث تجد حقوقك في العيش بحرية وكرامة وأمان وسلامة لكنه لا يلغي الحنين للوطن.
فحتى مع توافر الحقوق والتزام الواجبات، يبقى الحنين للوطن.
مصدر هذا الحنين، هو الانتماء لبيئة المكان وهويته، فالوطن هو الكيان قبل أن يكون المكان، وهو المهد قبل أن يكون اللحد، وهو المجد وساحة بذل الجهد. هو الأم الحنون والسكن الممنون والمرعى الميمون والملجأ حين نوائب الدهر المسنون، وهو فضاء الآمال وغطاء تبدل الأحوال، وله يكون الانتماء فطريا والولاء طبيعيا.
هذا الولاء للوطن لا يقترن بحاكمه، ولا يكون قولاً فقط، بل يتجسد عضويا. لا يكفي أن تحمل بطاقة أو جواز سفر. ينبغي أن تحمل هم الوطن كما تحمل اسمه، وتسعى في نهضته، تجتهد لرفعته وتضحي في سبيل عزته. تخلص في الارتباط بالوطن، فكريا وحسيا وماديا، وتتفانى في دفع الأذى أو الاعتداء عنه، بوصفه يستهدفك.
قد يتوهم البعض أن بإمكانه استبدال الوطن، بشراء عقار وتشييد مشروع استثمار، في هذه الدولة أو تلك. هذا ممكن، وقد تحصل على الجنسية. لكنك ستظل مواطنا من درجة تالية، ويقترن اسمه أو وصفك بقولهم “من أصول...”. ستجد هذا ظاهرا أكثر، حين ينشب نزاع بينك وبين مواطن أصيل. ستشعر أنك مواطن دخيل!
تلاحظ هذا اليوم، بين أوساط من جعلوا من انتمائهم لهذا الوطن أو ذاك، وسيلة استثمار، واتخذوا حرفة عرض أنفسهم للإيجار، لمن يدفع من خصوم أوطانهم أو الطامعين فيها. لكن حتى هؤلاء في حسرة وهوان، رغم ما يجنونه من أموال ثمن العمل ضد أوطانهم، بزعم “المعارضة” أو “المقاومة” لسلطاته أو “تحريره”... إلخ.
توجب المروءة والنخوة، أن يفرق الإنسان بين خلافه مع نظام حكم أو سلطة، وخلافه مع الوطن. الأول وارد وله سبل سوية وشريفة، لكن الاختلاف مع الوطن، والعمل ضده وفي صفوف أعدائه، بزعم “حبه والسعي لنهضته”؛ أمر مناف للنفس السوية، لا تتقبله بفطرتها، بوصفه فعلا شائنا ومعيبا، يصم فاعله بالعار والشنار.
يبقى الثابت، أن الوطن غالٍ، لا بديل عنه أو مثيل له، مهما كانت ظروفه. وقد قيل في الشعر الشعبي اليمني الأثير: “عِز القبيلي بلاده ولو تجرع وباها”، وترجم هذا في الشعر الفصيح الشهير: “بلادي وإن جارت على عزيزة.. وأهلي وإن ضنوا علي كرام”، و”بلادي وإن هانت علي عزيزة.. ولو أنني أعرى بها وأجوع”.
المصدر ابراهيم الحكيم
زيارة جميع مقالات: ابراهيم الحكيم