يساري «داعشي»!
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
نشرت على صفحتي بـ«فيسبوك' بعضا من المقاطع الوحشية البشعة التي ارتكبها ونفذها «دواعش» المتصهين أحمد الشرع بحق المدنيين والأطفال والنساء العزل في ساحل اللاذقية وطرطوس وجبلة ومناطق كثيرة.
والجميع شاهد ويعرف حجم الحقد والإجرام الذي يتعارض مع قيم وتعاليم وأخلاق ديننا الحنيف وإنسانيتنا وفطرة الإنسان السوية وكل الديانات السماوية.
مشاهد أوجعتنا بالألم والحزن، وهذا أمر طبيعي يؤكد فطرتنا وشعورنا السليم. لكن الذي استفزني أن تلقى يمني من أسرة تسلقت على أكتاف اليسار والشيوعية ...
وأنجبت فرد من خارجه تشاهده يساري منعم الشنب مدخن وينظر بشكل غبي ولا يستطيع يرتب جملة مكتملة أثناء حديثه، ورغم ذلك نحن نبقى نتكعفه لكبر عمره.
تخيل أن تصادف هذا الكائن المقيت السبلة وهو يكارح ويرد على المتعاطفين مع أسر المدنيين الأبرياء الذين استنكروا ورفضوا المجازر بحق العلويين.. وجدت هذا الكائن اليساري الاشتراكي النجعة وهو يتشفى ويدافع عن التركمان «الدواعش» الأوباش المجرمين وأحمد الشرع، ويرد بقوله: أين كنتم عندما بشار الأسد قتل وأباد مدري كم؟.. وأن هؤلاء فلول نظام. والله إن الدماغ حقك خايس يا إخوانجي ومحسوب يساري.
ما دخل أبوك حتى تصطف مع «داعشي» قاتل تأسس بدعم من الصهيونية لتدمير سوريا وقتل أبنائها. هذا المدعي المزيف المقيت قفز لصفحتي يفعل ضحكات لكل فيديوهات المجازر القذرة. ما هو المضحك حتى تفعل ضحكة لمقطع «دواعش» يقتلون كبار بالسن وأطفال ونساء داخل بيوتهم.
لم يعلق عليّ لأنه يعرف ردي، وقد استفزني بوضع ضحكات قذرة حقيرة وحظرته ولا أتشرف بصداقة شخص «داعشي» يرتدي قالب وشعار اليسار ويكارح ويمسح فيه الدماء الزكية حق الأبرياء لأجل ينظف وجه عصابات «الدواعش» في سوريا.
لا أقذر ولا أخبث من إنسان يشاهد الجريمة ويعرف أنها خطأ كبير ويؤيد ذلك بذهابه إلى استدعاء مقارنات قديمة، وأن بشار ارتكبها ولا شيء يؤكد ذلك. ويقول لك: عادي يستاهلوا يذبحوهم هم فعلوا نفس الشيء. يا ابن ستين... أصحابك «الدواعش الصهاينة» قاموا بقتل أطفال وكبار وشباب ونساء لم يكونوا مقاتلين ولا كانوا بالجيش. تم قتلهم بمبرر الطائفية والحقد. بينما «إسرائيل» تحتل القنيطرة والسويدا وقرى درعا ولم يطلق «دواعش» الجولاني ولا طلقة واحدة ضدهم ولا حتى اعترضوهم.

أترك تعليقاً

التعليقات