معك صاروخ بيحترمك العدو
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
رسالة إلى دعاة السلام المرهفين الذين يطالبون المعتدى عليه بإيقاف الحرب، ولا يطالبون المعتدي والغازي الذي يقصف ويحاصر وهو الذي أشعل الحرب وبسبب حربه وحصاره يتذوق شعبنا ويلات المعاناة والنزوح والجوع.
يدعون الطرف اليمني المحاصر والمزنوق والملبوج الذي يدافع عن شعبه وأرضه بأن يوقف الحرب، وكأنه عاجبه إطالة الحرب وبيده إيقاف الحرب. هذا وهو منذ البداية ينادي ويدعو العالم الأخرس عشان إيقاف الحرب، لكن هذا العالم المنافق لم يستجب لصراخ شعبنا المظلوم.
من أساليب أمريكا في غزو الدول والاعتداء عليها أن تقوم بتصدير الشعارات المزيفة مثل السلام والحرية والمساعدات المنتهية، ثم تمررها عبر منظماتها وعملائها في الداخل لتزييف المعاناة والحقائق وتشويه الطرف اليمني الذي يناهض سياسة الغازي القذرة ويدافع عن السيادة والأرض والكرامة.
انظروا ماذا فعل الأمريكي في العراق وليبيا وسوريا واليمن وفي الحرب، يبدأ يهاجم ويعتدي ويرفق ذلك بحملات وشعارات وإشاعات كاذبة لتبرير غزوه وجرائمه التي يرتكبها بحق الشعوب الأخرى. والذي يستفزك "شغمة" العملاء التابعة للمحتل والمنظمات وهم يروجون ما يصدره المعتدي والغازي. ورغم ذلك كل الدعاوى الأمريكية انكشفت والسلام حقهم أكذوبة.
السلام لا يصنعه المعتدي والغازي والمجرم، بل يصنعه الرجال والقوة والتصنيع الحربي والاكتفاء في جميع المجالات. معك صاروخ تشعله وترد يحترمك المعتدي والغازي، ويقدر حجمك. وأنت افهم يا “ناشت” ويا مروج الشعارات الغربية بهدف شق الصف وتشويه من يدافع عنك.. شقوك نصفين لو عادك بتصدق إعلام وشعارات التحالف الغازي.
إذا تشتي سلام وكرامة وأمن واستقرار، ادهفوا شوية يا محايدين بالدعم للرجال وتصنيع الصواريخ، ساندوا بالدعوات عشان تتوقف الحرب. وإلا ما الخبر الفاضي حقكم ومناداتكم لإيقاف الحرب والسلام وعبر المنظمات والمزايدة والله ما تمشي ولا بتوقف حتى موتر.
الحرب توقفها قوة وانتقام ورد مزلزل، الغازي والمعتدي لن يحترمك إلا لما تخبطه بين العيون بكم صاروخ وترقده للأرض، بعدها بيوقف الحرب ويحترم بلادك. ادهفوا وبطلوا تسمعوا وتصدقوا زيف الغربي الأمريكي السعودي.
ويا “ناشتة” ويا “ناشت” عبارة “أوقفوا الحرب” هذه ورميكم بوردة وزميطة ما توقف الحرب، معك قوة وكم صاروخ تولعها وترتطع فيهن أرامكو والمعتدي الذي حاصر وقتل الأطفال ودمر البلاد بدون حق، بيوقف الحرب ويحترمك ويفعل لك ألف حساب.

أترك تعليقاً

التعليقات