الجار الطيب
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
عدت إلى منزلي ليلا والزينة الخضراء معلقة من منزل جاري الطيب والعظيم إسماعيل الهادي وصولا إلى أعلى باب منزلي.. أشكرك أيها الجار الطيب. وانعم بالمجورة وزاد من أمثالك جيران نفتخر بهم. لقد قاسمني جاري بالزينة التي اشتراها لنحتفي بمولد أعظم الخلق ورسول الهداية صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين.
في هذه المناسبة العظيمة، مناسبة المولد النبوي، أتمنى ألا نكتفي بالاحتفال بالمولد وتعليق الزينة، وهو عمل عظيم ورائع، لكن أيضا نتمنى أن يرافق ذلك إحياء سيرة وأخلاق وقيم سيدنا الأعظم محمد صلوات الله عليه فعليا على الواقع كزيارة الأرحام والأقارب والمرضى ومساعدة الفقراء والأيتام وتفقد الجيران كما فعل جاري إسماعيل (حفظه الله).
أن يرافق المولد نشرنا للتوعية في كل المجالات وغرس القيم والأخلاق التي جاء بها نبينا محمد صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين. أيضا أن نقوم بالنظافة والاهتمام بشوارعنا و.. و.. إلخ.. ونستفيد من هذه المناسبة العظيمة لإحياء سيرة وثقافة نبينا محمد صلوات الله عليه.

أترك تعليقاً

التعليقات